استشاري نفسي: ضرب الأطفال يخلق "معاقين نفسيا".. والأب الديمقراطي أفضل

كتب: محمد متولي

استشاري نفسي: ضرب الأطفال يخلق "معاقين نفسيا".. والأب الديمقراطي أفضل

استشاري نفسي: ضرب الأطفال يخلق "معاقين نفسيا".. والأب الديمقراطي أفضل

قال الدكتور عبد الناصر عمر، استشاري الطب النفسي، إن الهدف من التربية هو إخراج جيل يحترم نفسه ويحترم الاخرين، ويجب تربية الأبناء مع التصميم في وجودهم في حياتهم كسلطة للعقاب والثواب طوال الوقت، ومع وصول الطفل لـ12 عام يكون لديه استقلالية سلوكية ووصولا لـ18 سنة يكون قد تربي بشكل كامل وصحيح: "عيب لما يوصل لـ18 سنة أقوله قوم صلي، والأبوبة والأمومة علم".

وأضاف "عمر"، خلال مداخلة له عبر "زووم" ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "DMC"، أن هناك بعض الأهالي ممن يركزون مع أبناءهم ويكون التعليم هو الهدف أو لعب الرياضة مثلاً هدف بشكل خاطئ، حيث أن التحفيز يجب أن يكون مصاحبا بالإمكانيات الخاصة به، ولا يجوز التعامل مع الطفل بصورة أكبر من إمكانياتهم: "لازم أقيم قدرات طفلي"، موضحا أن اختزال قدرات الأطفال في أشياء بعينها لا يجعل الأطفال في حالة نفسية سوية كباقي أقرانهم.

وأكد أن 30% من الأولاد في الولايات المتحدة الأمريكية يضربون في الصغر، وعندما يكبرون يقوموا هم أيضا بضرب أبنائهم، ما يسبب وجود أطفال معاقين نفسيا وفاقدين القدرة في إظهار إمكانيتهم: "ابنك أو بنتك االنصيحة بتاعتك ذهبية بالنسبة ليهم، ولو قولتلهم انت شاطر مش هيصدق العالم كله لو قاله انت فاشل"، مشيرا إلى أن هناك أنواع متعددة من الأهل، منها الوالد المستبد والذي يقوم في تربيته على الأوامر، ولا يوجد شخصية إنسانية فيما بين الأبناء ووالديهم، والوالد المهمل، والوالد السلبي مع أبنائه ولا يوجد لهم شخصية: "أحسن طريقة تربية في الدنيا هو الأب والأم الديمقراطيين، ويكون جزء من العلاقة فيها احترام".

وتابع: "القصة محتاجه مجهود، والأولاد دول زي ما قال محمد صبحي في ونيس ابني ابنك ولا تبنيلوش، ولما بتبني شخصيتهم انت بترتاح جدا في المستقبل".


مواضيع متعلقة