"شعبة السياحة": "الشروط السعودية" لأداء العمرة لا تناسب المواطن المصري

كتب: جهاد الطويل

"شعبة السياحة": "الشروط السعودية" لأداء العمرة لا تناسب المواطن المصري

"شعبة السياحة": "الشروط السعودية" لأداء العمرة لا تناسب المواطن المصري

استبعد فتحي غازي رئيس شعبة شركات السياحة بالغرفة التجارية حدوث أى رحلات عمرة خلال الشهرين المقبلين من مصر نهائياً.

وقال: إن اشتراطات المملكة الـ13 لاتتلائم مع المواطن المصرى وتؤدى لارتفاع أسعار العمرة 100% في ظل اشتراطات المملكة وتطبيقها الإجراءات الاحترازية فى مكافحة فيروس كورونا.

وتابع: ننتظرالمرحلة الرابعة وهى المرحلة الأخيرة التى أعلنتها المملكة لعودة المناسك بشكل كامل، عندما تقرر الجهة المختصّة زوال مخاطر جائحة (كوفيد-19)، وحينئذ سترفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% للحرمين الشريفين.

وأوضح بالنسبة للوافدين من خارج المملكة بدأت رحلات العمرة في شهر نوفمبر الجارى ، لكن في الوقت نفسه لم تشهد شركات السياحة أى إقبال من جانب المصريين، موضحا أن وزارة السياحة لم تعلن الضوابط حتى الان. لافتا إلى أن الضوابط السعودية للراغبين فى أداء العمرة تضمنت 13 إجراءً أو اشتراطاً إدارياً ووقائياً أبرزها ضرورة إجراء "بى سى ار" معتمدة تثبت سلبية الراغب في العمرة قبل السفر بـ72 ساعة، وكذلك الالتزام بالعزل الصحي لمدة ثلاثة أيام في فندق الإقامة فور الوصول إلى المملكة العربية السعودية"ذهاب واياب" وتتكلف 4 آلاف جنيه، وأن تكون الفئة العمرية للراغبين في أداء العمرة تراوح ما بين 18 و50 عاماً، وفقاً لاشتراطات وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية والحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة وفقاً للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بتطبيق" اعتمرنا" وتحميل تطبيق "توكلنا" عند الوصول إلى السعودية وإدخال بيانات طلب تصريح العمرة بعد ثلاثة أيام، و توافر حجوزات طيران مؤكدة للذهاب والعودة وفق البرنامج المعتمد لكل معتمر، مع توافر خدمات السكن مع ثلاثة أيام عزل صحي فور الوصول للمملكة العربية السعودية، بجانب خدمة النقل بين المنافذ والسكن.

وكانت المملكة العربية السعودية قد استئنقت رحلات العمرة بشكل تدريجى نهاية سبتمبر الماضي من خلال أربع مراحل، بدأتها فى 4 أكتوبر الماضي، بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بحد أقصى بلغ 6000 معتمر، ثم تم رفعه في المرحلة الثانية التي انطلقت في النصف الثاني من أكتوبر، ليصل إلى 15 ألف معتمر، ودخول 40 ألف شخص إلى الحرم المكي لأداء الصلاة.

ومع بداية شهر نوفمبر الجاري، تم السماح باستقبال الراغبين في العمرة من خارج المملكة، ورفع الطاقة إلى 20 ألف معتمر، و60 ألف مصلٍّ في الحرم.

والمرحلة الرابعة عودة المناسك بشكل كامل، عندما تقرّر الجهة المختصّة زوال مخاطر جائحة (كوفيد-19)، وحينئذ سترفع الطاقة الاستيعابية إلى 100% للحرمين الشريفين.


مواضيع متعلقة