خالد الجندي: النذر لأم هاشم من الشركيات الواضحة ولا يجوز أبدا

خالد الجندي: النذر لأم هاشم من الشركيات الواضحة ولا يجوز أبدا
حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، النذر لغير الله، مؤكدًا أن هذا الأمر "من الشركيات الواضحة".
وقال "الجندي"، في برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc" الفضائية، الخميس، إن "النذر لأم هاشم على سبيل المثال يعتبر من الشركيات الواضحة ولا يجوز أبدا"، بمعنى أنه لا يجوز لك أن تقول إذا نجح ابني سأذبح خروفا لأم هاشم، ولكن ذهابك إلى منطقة مسجد السيدة زينب، وتذبح الخروف فهذا شيء آخر، لأنك في هذه الحالة تذبحه للفقراء، وهذا أفضل شيء يمكن أن تفعله لهم.
وتابع الداعية الإسلامي: "لكن متقولش الخروف ده للسيدة زينب، أو حتى لسيدنا محمد، لأن النذر لا يجوز أيضا للنبي، ولكنه لله فقط، وبعض الناس يذبحون بمناسبة مولد النبي، ولا مشكلة في أن يذبحون بهذه المناسبة ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يكون بنية التقرب للرسول لأن النذر لله فقط".
وأوضح: "واللي نذر لا يجوز له ولا لأهل بيته أن يأكل منه نسيرة، إلا في حالة واحدة، وهي أن يقول إنه إذا حدث شيء ما سأذبح خروفا لنأكل منه ويأكل منه الناس"، مشيرا إلى أن النذر لا يكون في واجب، مثل أن تقول: "لو الواد نجح هصوم شهر رمضان"، لأن صوم شهر رمضان واجب عليك، وأيضا لا يكون في معصية، ولا يكون فيما لا تملك، ولا فيما لا يقدر عليه المرء مثل هصوم حتى الموت، وإذا كان النذر لا يقدر عليه المرء يتحول إلى كفارة يمين.
وأكد، أنه لا يجوز الحلف بغير الله إلا في حالتين، الأولى هي الحلف بالمصحف لأن المصحف هو كلام الله، والحالة الثانية –عند الحنابلة فقط- أنه يجوز الحلف بالنبي لأنه أحد ركني الشهادة، معقبا: "يجي واحد فذلوك، ويقول ده شرك، نقوله انت جاهل، واسكت يا جاهل.. ده أحد ركني الشهادة".
من جانبه، قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن من تورط في نذر لغير الله –مثل النذر لأم هاشم- كل ما عليه أن يقول: "هذا النذر لله، واستغفر الله العظيم".