خريطة انتخابات الصحفيين: البدل وكورونا يتصدران المشهد قبل موقعة 5 مارس

خريطة انتخابات الصحفيين: البدل وكورونا يتصدران المشهد قبل موقعة 5 مارس
- الصحفيين
- انتخابات الصحفيين
- ضياء رشوان
- بدل التدريب
- كورونا
- الصحفيين
- انتخابات الصحفيين
- ضياء رشوان
- بدل التدريب
- كورونا
بدأ العد التنازلي لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين، التي سيتم بموجبها اختيار النقيب رقم 23، و6 أعضاء للمجلس رقم 52 في تاريخ النقابة، فيما يعرف بالتجديد النصفي، إذ سيتم توجيه الدعوة لعقد الجمعية العمومية العادية في الجمعة الأولى من شهر مارس، وفقا لقانون النقابة، الذي سيوافق يوم 5 مارس 2021، لإقرار الميزانية كما يحدث كل عام، مع إضافة بند الانتخابات، التي تتم كل عامين.
وفي الظروف الطبيعية، تواجه الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، تحديا كبيرا يتمثل في تحقيق النصاب القانوني بحضور (50٪+1) في الانعقاد الأول لها، حيث جرت العادة على عدم اكتمال النصاب من المرة الأولى، فيتم التأجيل لمدة أسبوعين، ويشترط حينها حضور 25% من الأعضاء المقيدين في جدول المشتغلين.
نحو 10 آلاف عضو يختارون النقيب رقم 23 و6 أعضاء للمجلس رقم 52 في تاريخ النقابة
وحاليا يواجه الصحفيون تحديا يتمثل في تفشي فيرس كورونا المستجد، إذ صرح مصدر مسئول بمجلس النقابة لـ"الوطن"، أنه سيتم توجيه الدعوة للأعضاء في الجمعة الأولى من شهر مارس حسبما نص القانون، وإذا لم يكتمل النصاب، سواء خوفا من حدوث عدوى أو لأسباب أخرى، سيقوم المجلس بالتأجيل لحين بلوغ النصاب 25% من الأعضاء "نحو 2500 عضوا"، وفي هذه الأثناء، سيستمر المجلس بالكامل في ممارسة مهامه لحين انتخاب مجلس جديد.
ويظل بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه أعضاء النقابة الورقة الرابحة التي ترجح كفة المرشح على منصب النقيب الذي يستطيع الحصول على وعد حكومي بزيادته، ويتطلع الصحفيون لزيادة كبيرة في البدل هذه المرة، نظرا للظروف المعيشية التي يمرون بها، إذ تبلغ قيمة البدل حاليا 2100 جنيها.
ويبلغ عدد الصحفيين المقيدين بجدول المشتغلين نحو 10 آلاف صحفي لهم حق التصويت، وفي الانتخابات السابقة التي جرت في 15 مارس 2019، أعلن جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، أنّه يوجد 9260 صحفيا مقيدا في جدول المشتغلين، و8624 مسددا للاشتراك، ولهم حق التصويت، وخلال العامين الماضيين، نقلت لجنة القيد عددا من الزملاء الذين أمضوا الفترة القانونية من جدول تحت التمرين إلى جدول المشتغلين، ليصل العدد إلى ما يقرب من 10 آلاف عضو مشتغل.
ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات، كما حدث في المرة السابقة، في 31 لجنة انتخابية، بينها 30 لجنة داخل مقر النقابة العامة، ولجنة واحدة في مقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، حيث استعانت النقابة بـ31 مستشارا من مجلس الدولة، لمعاونة اللجنة المشرفة على الانتخابات، والإشراف على التصويت والفرز وإعلان النتائج.
ويضم مجلس نقابة الصحفيين نقيبا، مدته عامان، وله حق الترشح مره مماثلة، و12 عضوا يغادر منهم 6 أمضوا 4 سنوات، بينما يستمر 6 آخرون لمدة عامين مقبلين فازوا في الانتخابات الأخيرة قبل عامين.
والأعضاء الستة الذين سيغادرون مجلس الصحفيين والمتوقع خوضهم الانتخابات المقبلة "جمال عبدالرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين، ومحمد خراجة، وكيل نقابة الصحفيين للشؤون الاقتصادية، وحسين الزناتي، أمين صندوق النقابة، وأيمن عبدالمجيد، مقرر لجنتي التشريعات والرعاية الصحية، وعمرو بدر، السكرتير العام المساعد، ومحمد سعد عبدالحفيظ، مقرر لجنة الإسكان".
أما الأعضاء الستة الذين سيتسمرون لعامين مقبلين، هم "خالد ميري، وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة القيد، ومحمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وهشام يونس، عضو لجنة القيد، ومحمود كامل، مقرر اللجنة الثقافية، ومحمد يحيى، مقرر لجنة الخدمات، وحماد الرمحي، مقرر لجنة المعاشات".
وطبقا للائحة في حال عدم حصول أحد المرشحين لمنصب النقيب على الأغلبية المطلقة، وهي (50% +1) من الأصوات الصحيحة، تعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، وعند تساوي الأصوات يتم الاقتراع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية، ويكون انتخاب أعضاء المجلس بالأغلبية النسبية للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح يتم الاقتراع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية.
وكان المستشار سعيد النادي، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين عام 2019، أعلن فوز ضياء رشوان بمنصب نقيب الصحفيين بحصوله على 2810 أصوات، مقابل 1545 صوتًا لمنافسه رفعت رشاد، موضحا أن إجمالي من أدلى بصوته في انتخابات النقيب 4823 شخصا بينهم 4588 صوتًا صحيحا و235 صوتا باطلا.