بعد هجوم جدة.. السفارة الفرنسية في الإمارات تحذر رعاياها

بعد هجوم جدة.. السفارة الفرنسية في الإمارات تحذر رعاياها
دعت السفارة الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة الفرنسيين المقيمين إلى توخي اليقظة خاصة في "المناطق السياحية وجاليات المغتربين" بعد هجوم في مدينة جدة السعودية.
وذكر بيان صادر عن البعثة الدبلوماسية، أن السفارة على اتصال بالسلطات الإماراتية التي لا تزال ملتزمة بضمان مستوى عال من الأمن للجالية الفرنسية، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن هجوما وقع في مدينة جدة السعودية، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأشارت "رويترز" إلى أن الخارجية الفرنسية دانت الهجوم الذي وقع أثناء مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقالت: "تدين السفارات التي كانت تشارك في مراسم الذكرى هذا الهجوم الجبان وغير المبرر على الإطلاق، وتدعو السلطات السعودية إلى إلقاء أكبر قدر ممكن من الضوء على هذا الهجوم، وتحديد الجناة وملاحقتهم".
كما أشارت إلى أن "القنصلية الفرنسية تدعو السكان والزوار في السعودية إلى توخي أقصى درجات الحذر في أعقاب الهجوم في جدة".
ووقع الاعتداء خلال مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى المصادفة لـ11 نوفمبر 1918، حيث كان يشارك في الاحتفالات عدد من القناصل بينهم قنصل فرنسا.
ومقبرة الخواجات كما يعرفها أهالي المنطقة في جدة، هي مقبرة مخصصة لغير المسلمين في مدينة جدة، وهي الوحيدة بالمملكة العربية السعودية، وما إن يباشر قنصل من قناصل الدول الغربية بجدة مهامه إلا ويقوم بزيارة تلك المقبرة العتيقة، ويضع إكليلًا من الزهور على جثمان ذلك الجندي المسجى هناك. على الرغم من أن المقبرة تضم رفات بعض من يلقى حتفه من غير المسلمين الوافدين، الذين قدموا للعمل بالمملكة.
ويبلغ عدد القبور قرابة 300 قبر من مختلف الجنسيات كالأمريكية والألمانية والبريطانية والهندية والسيرلانكية وغيرها، ونادرا ما يتم دفن كبار السن.