4 آلاف جنيه غرامة خلع الكمامة بالمدرسة.. ومعلمون: تعوق التواصل مع الطلبة

4 آلاف جنيه غرامة خلع الكمامة بالمدرسة.. ومعلمون: تعوق التواصل مع الطلبة
- غرامة 4000 جنيه للمعلمين
- ارتداء الكمامات بالمدارس
- الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
- غرامة 4000 جنيه للمعلمين
- ارتداء الكمامات بالمدارس
- الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا
- فيروس كورونا
4 آلاف جنيه هي قيمة الغرامة التي فرضها الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، على أي معلم يخالف قرار ارتداء الكمامات الطبية داخل المدرسة، والتي تعد ضمن تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، منوها بأن الحرص على تنفيذ الإجراءات بصورة دورية، سيعمل على سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، دون أدنى مشاكل.
وتباينت آراء بعض المعلمين، حول قرار ارتداء الكمامة داخل المدرسة، حيث أبدى بعضهم ترحيبهم به لكونها "طوق النجاة" حتى الآن من الإصابة بفيروس كورونا، خصوصا أنهم يضطروا للاختلاط مع عدد كبير من الطلبة والمعلمين، في حين يرى البعض الآخر، أن ارتدائها يعوق المدرس عن عملية شرح المواد للطلبة، بسبب انخفاض الصوت، ما يؤدي إلى تشويش السمع لدى الآخرين.
محمد رشاد، مدرس رياضيات للمرحلة الإعدادية بإحدى المدارس الخاصة، يقول أن قرار الوزير رغم أنه يبدو صادم لبعض المعلمين، لكنه أهون بكثير من العواقب التي ربما يتعرضون لها في حالة مخالفتهم للإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن الكمامة أصبحت "طوق النجاة" بالنسبة لهم، في الوقت الحالي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وخصوصا أنه يضطر في أغلب الأوقات التعامل مع الطلبة عن قب لإيضاح لهم بعض المعلومات.
ويوضح "رشاد"، أنه سمع عن القرار صباح اليوم، من مدير المدرسة الذي ألزمهم جميعا قبل بدء اليوم الدراسي بارتداء الكمامة، مع التنويه عليهم بعد انتهاء الطابور الصباحي، بأنه في حالة مخالفة هذا القرار، سيتم إبلاغ الإدارة بالمخالف لتوقيع عليه الغرامة، لافتا إلى أنه يحاول طوال تواجده بالفصل منذ بداية العام الدراسي، الالتزام بارتدائها بجانب تطبيق كل الإجراءات الوقائية، التي حددتها وزارتي التعليم والصحة.
أما محمود قدري، مدرس تاريخ بإحدى المدارس، يقول أن ارتداء الكمامة أمر بسيط وضروري، لكن أزمته تتمثل في صعوبة التواصل مع الطلبة أثناء ارتدائها، رغم محاولاته لرفع صوته، ما يدفعه إلى تكرار شرح الجملة نفسها، أكثر من مرة، وتضييع وقت الحصة.
ويتابع "قدري" الذي يعاني من التهاب الجيوب الأنفية حديثه قائلاً: "القرار صائب لكن في مشاكل بتقابلني زي إني ما بستحملش الكمامة لفترة طويلة وبحس بدوخة، وده بيجبرني أقلعها أحيانا، ده غير إن الطلبة مش بتسمعني في الحصة"، لافتاً إلى ضرورة إيجاد حلول بديلة في حالة وجود معلم مريض حتى لا توقع عليه الغرامة.