خبير: أردوغان يلهي الجيش التركي في صراعات خارجية وينسق مع القاعدة

خبير: أردوغان يلهي الجيش التركي في صراعات خارجية وينسق مع القاعدة
قال سامح عيد، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن علاقة تركيا بتنظيم داعش معروفة، حيث تحاول أنقرة حاليا توثيق علاقاتها بتنظيم القاعدة بعد خفوت نجم "داعش" وتساند تركيا القيادي الإرهابي محمد الجولاني عضو جبهة تحرير الشام.
وأكد "عيد" أن تركيا استغلت انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بالانتخابات الرئاسية، وأوروبا بجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، من أجل توسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، ويحاول الرئيس التركي، رجب أردوغان، إلهاء الجيش التركي في صراعات خارجية من أجل عدم تدخل الجيش لحماية العلمانية والدستور الذي يسعى لتغيره.
وأضاف "عيد" في مداخلة عبر برنامج "سكاي نيوز" في الفقرة الإخبارية لقناة "سكاي نيوز"، أن أردوغان يصّدر نفسه على أنه الأب الشرعي للإسلام السني فيهاجم فرنسا ويتحدث باسم القضية الفلسطينية مستخدما خطابات عاطفية.
وأوضح "عيد" أن تركيا تستخدم وكالات الإغاثة للتغطية على دعمها للإرهابيين كما حدث في حالة الإرهابي حسين يويو، ومصرفي القاعدة السعودي، صاحب الأصول المصرية، حسين القاضي، حيث نسقت معهما تركيا لتنفيذ عمليات لصالحها في أماكن عدة.
وأشار الخبير في حركات الإسلام السياسي، إلى أن أردوغان ينفذ ما يعرف في العلوم السياسية، بالهروب إلى الأمام عن طريق دخول حروب في مناطق عدة مثل ليبيا وسوريا ودعم طرف الصراع في إقليم " ناغورنو كاراباخ"، ويتمدد حيث دشن 15 قاعدة عسكرية في العراق، ولديه قواعد في قطر والصومال وحاول إنشاء قواعد في عمان والكويت والسودان لكنه فشل في ذلك.