قبل أيام من إعلان النتيجة.. معايير تقييم عطاءات الشركات بمزايدة الذهب

كتب: مارينا رؤوف

قبل أيام من إعلان النتيجة.. معايير تقييم عطاءات الشركات بمزايدة الذهب

قبل أيام من إعلان النتيجة.. معايير تقييم عطاءات الشركات بمزايدة الذهب

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال تصريحات له أمس، أنه سيتم إعلان نتيجة مزايدة الذهب العالمية خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما يأتي تأكيدًا لما نشرته "الوطن" على أنه سيتم الإعلان عن الفائزين خلال نوفمبر الحالي.

وتعتبر هذه المزايدة أول مزايدة عالمية يتم طرحها للتنقيب والبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة في مصر، ويتم حاليًا اتخاذ القرار عقب تقييم العروض المقدمة من قبل الشركات العالمية العاملة في قطاع التعدين، بعد تقدمهم بالمشاركة في المزايدة بالصحراء الشرقية.

واهتم نظام تقييم العروض بجميع الجوانب الفنية والمالية للعطاء المقدم، حيث يقوم الراغب في الفوز بالمزايدة بتقديم وثائق تثبت أن لديه الخبرة الفنية والقدرة المالية للقيام ببرنامج بحث ناجح على مدار عامين، كما يهتم نظام النقاط بمعايير الخبرة الفنية لفريق العمل، وأيضًا خبرته في إدارة امتياز البحث والاستغلال للخام، وكذلك قدرته على تمويل برنامج البحث.

ومن أبرز الشروط الواجب توافرها للمتقدم في المزايدة أن يكون لدى الشركة خبرة أكثر من 10سنوات في مجال البحث واستغلال الخامات بمناطق مرخصة، وأكثر من 100عام من الخبرة التراكمية، وتكون ذات الصلة في استغلال والبحث في مجال التعدين من قبل أعضاء فريق العمل بالشركة، على أن يكون لديه احتياطي خام الذهب الثابتة بأكثر من 10 ملايين أوقية، ويزيد إنتاجه السنوي خلال عام 2019 عن 500 ألف أوقية.

وكان من المقرر غلق المزايدة في 15 يوليو الماضي، إلا أن وزارة البترول قررت مدّ موعد إغلاق المزايدة العالمية الأولى للبحث عن الذهب، التي طرحتها الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية أمام الشركات العاملة في البحث عن الذهب والمعادن لمدة شهرين، على أن يتم الغلق في 15 سبتمبر.

وبدأت وزارة البترول فتح التقديم واستلام عروض شركات التعدين العالمية الراغبة في العمل والبحث والاستكشاف عن الذهب في مصر في 15 مارس الماضي، ولن تكن هذه المزايدة الوحيدة التي ستطرحها الوزارة للتنقيب عن المعادن.

واستبعدت هيئة الثروة المعدنية عدة مناطق كانت مطروحة في المزايدة، والتي طرحت في مارس الماضي.

وشهدت المزايدة تقدم عدد كبير من الشركات العالمية والوطنية للمشاركة.


مواضيع متعلقة