مصادر تكشف لـ"الوطن": تحقيقات النمسا تؤكد دعم الإخوان ماليا لتنظيمات إرهابية متورطة في اضطرابات العراق وسوريا

كتب: محمد حسن عامر

مصادر تكشف لـ"الوطن": تحقيقات النمسا تؤكد دعم الإخوان ماليا لتنظيمات إرهابية متورطة في اضطرابات العراق وسوريا

مصادر تكشف لـ"الوطن": تحقيقات النمسا تؤكد دعم الإخوان ماليا لتنظيمات إرهابية متورطة في اضطرابات العراق وسوريا

كشفت مصادر لـ"الوطن"، بعض جوانب التحقيقات التي أجرتها السلطات النمساوية بشأن نشاط جماعة الإخوان الإرهابية، والتي نفذت على إثرها  أكثر من 60 عملية دهم، في إطار مكافحة الإرهاب، شملت مواقع ترتبط بالجماعة وحركة حماس الفلسطينية، وأكدت التحقيقات أن الجماعة لديها اتصالات بتنظيمات إرهابية، وتحافظ على العلاقات معها.

التحقيقات: الجماعة لديها اتصالات فعلية بتنظيمات إرهابية ومتطرفة متورطة في الاضطرابات التي تشهدها سوريا والعراق

وأضافت المصادر، أن التحقيق أكدت أن جماعة الإخوان تشكل تنظيما عالميا متطرفا، يهدف إلى إقامة "دولة إسلامية أو خلافة" مزعومة في جميع دول العالم، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن تواجد الجماعة في أوروبا وقارة أمريكا الشمالية ارتبط بتأكيدها على سلمية نشاطها وتجنب العنف لتحقيق أهدافها، إلا أن لديها اتصالات فعلية بتنظيمات إرهابية ومتطرفة، متورطة في الاضطرابات التي تشهدها سوريا والعراق.

وشنت الشرطة النمساوية، اليوم 60 عملية دهم في إطار مكافحة الإرهاب، وأوضح الإدعاء النمساوي، أن حملة المداهمات لا صلة لها بهجوم فيينا الإرهابي، مشيرا إلى أنها شملت جمعيات تدعم حماس وجماعة الإخوان.

الجماعة دعمت ماليا التنظيمات الإرهابية الموجودة بسوريا والعراق

وأكدت التحقيقات، وفق المصادر، أن الإخوان لديهم روابط قوية إيديولوجيا وماليا بالتنظيمات الإرهابية المتورطة بالحرب الأهلية في سوريا، والصراعات القائمة في العراق.

وذكرت التحقيقات، أن أعضاء الجماعة في النمسا، من أصول مختلفة، إلا أنهم يدعمون أنشطة حركة حماس الفلسطينية، كفرع من الجماعة، وأن استراتيجية الحركة جزء من الاستراتيجية الشاملة لجماعة الإخوان الإرهابية.

مدعي عام النمسا: لا نستهدف الإسلام ولا المجتمع المسلم لدينا

ولفتت المصادر، إلى أن بيان المدعي العام في النمسا بشأن المداهمات التي تمت فجر اليوم، أكد أن السلطات النمساوية لا تستهدف المسلمين ولا الإسلام ولا المجتمع المسلم في فيينا، وإنما هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المسلمين أنفسهم من أن يستغلوا دينيا من قبل جماعة كالإخوان، ويقوموا بتصرفات ضد القيم التي أقرها دستور البلاد.

وأكدت المصادر، أن بيان المدعي العام، شدد على أن الجماعة ليست دينية، لكنها تشكل نوعا من التطرف السياسي القائم على بعد ديني، بما يتعارض مع قيم المساواة، واحترام الحريات وعدم الفهم لقيم الديمقراطية الغربية.

حملة مداهمات شملت 60 موقعا واعتقال أكثر من 70 مشتبها على صلة بالإخوان و"حماس"

وذكرت تقارير أن الشرطة النمساوية اعتقلت أكثر من 70 مشتبها بهم في حملة مداهمات لعدد من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس.

ووفقا للنيابة العامة في النمسا، فإن المداهمات جرت في 4 مناطق مختلفة، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضحت النيابة العامة أن هذه الحملة ليست مرتبطة بالهجوم الذي وقع في فيينا الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بمن فيهم منفذ الهجوم.

وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك، أن التحقيق الذي بدأ قبل حوالي عام، يستهدف "أكثر من 70 مشتبها بهم وعددا من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان وحماس الإرهابيين وتدعمهما".


مواضيع متعلقة