لا سحر ولا شعوذة.. فنانة تشكيلية تكشف ألاعيب الدجالين في 15 لوحة

لا سحر ولا شعوذة.. فنانة تشكيلية تكشف ألاعيب الدجالين في 15 لوحة
- المنيا
- جامعة المنيا
- لوحات فنيه
- السحر والشعوذه
- الدجل
- المنيا
- جامعة المنيا
- لوحات فنيه
- السحر والشعوذه
- الدجل
15 لوحة فنية جسدت بمنتهي الحرفية والإبداع كل ما يدور في عالم السحر والشعوذة والدجل من أساطير وخرافات واهية، يؤمن بها البعض وينكرها البعض الآخر، إذ نجحت أستاذة بكلية الفنون الجميلة في جامعة المنيا، في تفنيد ومعالجة تلك الظاهرة المنتشرة في المجتمع من خلال لوحات فنية، تتناول القضية وأبطالها وضحاياها والأساليب والحيل المتبعة للخداع والتضليل وإخضاع البسطاء.
"معالجة تشكيلية لظاهرة الدجل والشعوذة من خلال التقنيات المختلطة في الطباعة الغائرة"، عنوان قصير يحمل رسائل عديدة، اختارته الدكتورة نجيبة الوافي، المدرس بقسم الجرافيك شعبة تصميم مطبوع، لمعرضها المقام بكلية الفنون الجميلة تحت رعاية الدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد إبراهيم هاشم عميد الكلية.
لوحة فنية عن الدجال
تتناول اللوحة الأولي شخصية الدجال، التي جسدتها الفنانة بدقة علي أنه شخص يبدو شيخاً ملتحياً له كرامات ويسخر الجن، ويغطي رأسه بشال الأبيض، لكن مع تدقيق النظر في عينيه تبدو كأنها عيني ذئب، في إشارة إلى أنه مخادع ومضل.
لوحة ضحية الدجل
وكانت اللوحة الثانية عن الضحية، وجسدتها "نجيبة" من خلال سيدة ترتدي في أنفها "خزام" وهو يستخدم في تقييد الأبل أو الماعز الشارد، في إشارة إلي الاستسلام والخضوع والإنسياق والطاعة العمياء للدجالين.
النقيب مساعد الدجال
أما اللوحة الثالثة فجسدت خلالها "نجيبة" شخصية النقيب وهو شخص يقتصر دوره في كونه حلقة الوصل بين الدجال والضحية أو الزبون ويحكي كثيراً عن كرامات الشيخ الدجال وينظم له وقته ويهيئ الضحية ويقنعه ببلوغ مقصده قبل دخوله للدجال.
جاسوسة الدجال
واللوحة الرابعة كانت للقطة وهي الشخصية التي تندس بين الزبائن لتسمع أحاديثهم وتتلصص عليهم لتنقل التفاصيل للدجال، ومن ثم ترددها علي مسامع الضحية لإقناعه بأنه يعرف الكثير من المعلومات الخاصة عن الضحية دون سابق معرفة.
لوحة شمهورش
واللوحة الخامسة كانت لشخص يدعي "شمهورش" وهو المكلف بتنفيذ الأوامر وتلبية الرغبات، كما عمدت "نجيبة" علي عمل لوحات تجسد بعض الأدوات والأشياء والكائنات التي يستخدمها الدجالين في أعمالهم ومنها التمائم، البخور، الطيور، الحيوانات، وكل الأشياء التي يكتبون عليها مايريدون لتحقيق الأماني.
وفي اللوحة الأخيرة كتبت الفنانة كلمة "الشعوذة" بتشكيل فني رائع، يلخص قصة معرضها الذي يعالج أخطر الظواهر الاجتماعية المنتشرة في مصر بصفة عامة وفي صعيدها بصفة خاصة وهي "الدجل والشعوذة".