جامعة القاهرة: جاهزون للتعليم عن بعد بالكامل في موجة كورونا الثانية

جامعة القاهرة: جاهزون للتعليم عن بعد بالكامل في موجة كورونا الثانية
- جامعة القاهرة
- الخشت
- إكسترا نيوز
- رئيس جامعة القاهرة
- جامعة القاهرة
- الخشت
- إكسترا نيوز
- رئيس جامعة القاهرة
قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تطبق إجراءات احترازية على أعلى مستوى لحماية الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا، من خلال تقليل الكثافات والتعقيم، وفي حالة بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا، فالجامعة جاهزة للتحول الإلكتروني والتعلم عن بعد بشكل كامل.
وأشار إلى أن هناك خطة محكمة لإحداث طفرة بجامعة القاهرة، بدأت منذ 3 سنوات حينما أعلنت الجامعة أنها ترغب في التحول لجامعة من الجيل الثالث، وكان هذا المفهوم غير مطروح من قبل في الشرق الأوسط، شارحا أن جامعات الجيل الثالث هي جامعات ذكية في ضوء نظرية الأمن القومي الشامل، وهي تعني التركيز على التخصصات البينية، وعمل برامج جديدة، وعدم الاكتفاء بالتعليم والبحث العلمي، وإضافة قيمة جديدة للاقتصاد القومي.
وأضاف الخشت، خلال حديثه مع الإعلامية خلود زهران، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن التوجه لأن تكون جامعة القاهرة، من الجيل الثالث في ضوء نظرية الأمن القومي الشامل، يعني ألا يكون دور الجامعة التعليم والبحث العلمي فقط، ولكن دورها يكون الإسهام في التنمية الشاملة للدولة سواء في الزراعة أو الصناعة أو الإنتاج أو مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهها مصر.
وتابع بأن الدولة المصرية تتحول بشكل كبير جدا في كافة الاتجاهات، ولذلك لابد أن تكون مراكز البحث العلمي وعلى رأسها جامعة القاهرة، تقدم مساندة بحثية وعلمية، وأن تكون بيتا للخبرة في كافة المجالات، مشددا على أن جامعة القاهرة تحولت لجامعة من الجيل الثالث بالفعل، ولكن كان ينقصها آخر مرحلة وهي إنشاء منصة ذكية للتعلم، فجامعة القاهرة استطاعت أن تنشئ أكبر منصة تعليمية في العالم، لاحتوائها على 270 ألف طالب.
وشرح الخشت أن هذه المنصة بها مجموعة من التطبيقات العالمية والبرامج العالمية التي تطبق في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مشددا على أن جامعة القاهرة، هي الجامعة الأولى التي تتحول للشمول المالي منذ عامين ونصف العما، حيث أصبحت كافة العمليات المالية مرئية بالبنك المركزي المصري.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإحداث تطوير جذري وحقيقي بالمستشفيات حتى تكون وفق الكود العالمي، وبالفعل جامعة القاهرة، في حالة تطوير مستمر للمستشفيات التابعة لها، ومنها مستشفى أبوالريش، وجرى إعادة تأهيل مستشفى الباطنة المهملة لعقود، وأصبحت الآن، مستشفى للعزل، ومستشفى الطوارئ التي جرى تطويرها بقصر العيني، والاستقبال.
وكشف عن أنه خلال أشهر قليلة، ستكون الطاقة الاستيعابية لمركز الأورام القومي القديم، قد زادت بنسبة 30%.