رشدي الشامي يكشف كواليس مشاركته في مسلسل "ما وراء الطبيعة"

رشدي الشامي يكشف كواليس مشاركته في مسلسل "ما وراء الطبيعة"
- ما وراء الطبيعة
- رشدي الشامي
- أحمد أمين
- عمرو سلامة
- نتفليكس
- فن
- أخبار الفن
- ما وراء الطبيعة
- رشدي الشامي
- أحمد أمين
- عمرو سلامة
- نتفليكس
- فن
- أخبار الفن
أعرب الفنان رشدي الشامي، عن سعادته البالغة بردود فعل الجمهور، بشأن ظهوره في مسلسل "ما وراء الطبيعة" الذي انطلق عرضه عبر منصة "نتفليكس" بشكلٍ حصري.
وقال "رشدي" لـ"الوطن" إن الاختيار وقع عليه للمُشاركة في المسلسل، من المخرج عمرو سلامة، قائلًا: "المخرج تمسك بي من اللحظة الأولى، ولم أشارك في اختبارات الأداء"، لافتًا إلى أنّ فريق العمل كان لديه حرصًا شديدًا على خروج العمل الدرامي على مستوى عالٍ من الاحترافية، لا سيما وأنه يُعرض عبر منصة عالمية وليست تجربة محلية.
وأكد أنه لم يشعر بأي تخوّف أو قلق، تجاه تحويل سلسلة "ما وراء الطبيعة" إلى عمل فني، فيُعد فرصة للجمهور بمُشاهدة منتج أدبي في صورة فنية، كما أنه يُعد واحدًا من جمهوره.
وأشار إلى أنّ أحمد أمين بذل جهودًا ضخمة في المسلسل، قائلًا: "ممثل جامد جدًا.. ممثل وكوميديان وعازف وفاهم التمثيل كويس، وده بشهادة الزملاء كلهم في لوكيشن التصوير".
يذكر أن رشدي الشامي يُجسد في "ما وراء الطبيعة"، دور "رضا" الأخ الأكبر لـ"رفعت إسماعيل" الذي يُجسده أحمد أمين، والذي يمثل كبير الأسرة الذي يُقدم لهم النصح والإرشاد.
وكانت شبكة "نتفليكس"، قد كشفت صباح اليوم الخميس، الستار عن حلقات مسلسل "ما وراء الطبيعة"، وهو العمل المأخوذ عن سلسلة روايات تحمل الاسم نفسه للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، حيث تحمل الحلقة الأولى اسم "أسطورة البيت" والتي تصل مدتها نحو 52 دقيقة.
المسلسل من بطولة أحمد أمين، وآية سماحة، وسماء إبراهيم، ورزان جمال، ورشدي الشامي، وآدم وهدان، ومن إخراج عمرو سلامة ومدير تصوير أحمد بشاري.
وسيتمّ توفير الدبلجة إلى أكثر من 9 لغات من بينها اللغة الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية، التركية والألمانية وغيرها. وسيكون مسلسل "ماوراء الطبيعة" أول مسلسل أصلي مصري متوفر بالوصف الصوتي باللغة العربية لضعاف البصر والمكفوفين، والوصف النصي باللغة العربية لضعاف السمع.
وتستعرض أحداث مسلسل "ما وراء الطبيعة" رحلة الشك التي يمر بها رفعت إسماعيل، طبيب أمراض الدم، العنيد المتهكم والمغامر، حين ينقلب عالمه رأساً على عقب بعد التشكيك بقناعاته العلمية التي آمن بها طوال حياته. إذ تبدأ القصة عام 1969 حين يدخل "رفعت إسماعيل" الأربعينيّات من عمره، ويبدأ في التعرض لسلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة. وتصحب رفعت إسماعيل في عالم "ما وراء الطبيعة" ماجي زميلته السابقة خلال الجامعة، حيث يحاولان إنقاذ أحبائهم من الخطر الهائل الذي يحيط بهم.