وزيرة الصحة: زيادة إصابات كورونا سببه ضعف الإجراءات الاحترازية
![الصحة تعلن أسباب زيادة إصابات كورونا في الفترة الأخيرة](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/2655358391602690951.jpg)
الصحة تعلن أسباب زيادة إصابات كورونا في الفترة الأخيرة
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه "عند مقارنة معدل الزيادة العالمية في أعداد الإصابات والوفيات منذ بدء جائحة كورونا بالزيادة الحالية، يتبين أن زيادة الأعداد الحالية أكثر بحوالي 150% من الإصابات في بداية الجائحة على عكس الوفيات والتي أصبحت أقل نظراً لقدرة الأنظمة الصحية على التعامل مع الفيروس".
وفيما يتعلق بتطور المعدل العالمي للحالات المصابة بفيروس كورونا، أوضحت الدكتورة هالة زايد، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أنه خلال الفترة من 24 أكتوبر حتى 3 نوفمبر الجاري، لوحظت زيادة عدد حالات الإصابة من 42 مليون حالة إصابة إلى 47 مليون حالة، بمعدل زيادة بلغ 5 ملايين حالة إصابة خلال أسبوع، وهو معدل كبير إذا تمت مقارنته مع الزيادة التي تم تسجيلها خلال الفترة من 24 مارس حتى 24 مايو الماضي، حيث قدرت الزيادات بـ5 ملايين إصابة في شهرين.
وعرضت الوزيرة نتائج إحدى الدراسات التي تحلل أسباب زيادة أعداد الإصابة، والتي أظهرت بعض التغييرات في معدل انتشار المرض بتغير درجات الحرارة ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت ذلك.
وفي هذا الصدد، أشارت "زايد" إلى أن معدل انتشار فيروس كورونا المستجد بنسبة تتراوح من 10 إلى 30% في بعض المناطق على الأغلب له علاقة بالإجراءات الاحترازية المتبعة وليس التغيرات المناخية.
هالة زايد: انخفاض درجات الحرارة لا يؤثر علي زيادة الحالات
وفي ذات السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن انخفاض درجات الحرارة لا يؤثر تأثيرا مباشرا علي زيادة الحالات، ولكن يؤدي إلى تكدس المواطنين بالأماكن المغلقة مما ينتج عنه زيادة الحالات بشكل ملحوظ، مضيفة أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الأمر الوحيد الذي قد يحد من انتشار المرض وزيادة الإصابات، وهو الأمر الذي تتبناه معظم الدول.
كما استعرضت وزيرة الحة تحليل نتائج نموذج التنبؤ بوضع مرض فيروس "كورونا" المستجد الذي تم بالتعاون بين المكتب الإقليمي للشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، حيث تم إجراء تحليل للتأثيرات المحتملة لارتداء الأقنعة على تقليل انتقال الفيروس، وتقدير إجمالي أعداد الإصابات والوفيات في حال عدم تطبيق السياسات الصحية والإجراءات الاحترازية خلال فترة متنبأ بها وهي ديسمبر 2020.
وخلص نموذج التنبؤ إلى أن عدم تطبيق السياسات الصحية والاجراءات الاحترازية سينتج عنه ارتفاع معدل اعداد الاصابات المتوقع إلى الضعف، فيما سيرتفع معدل أعداد الوفيات المتوقع إلى ثلاثة أضعاف، فضلا عن زيادة العبء على النظام الصحي "أسرة، أجهزة رعاية، أجهزة تنفس"، وأوصت الدراسة بأن ارتداء نسبة كبيرة من السكان للكمامة في مرحلة مبكرة من تطور الوباء، سوف يؤدى إلى إصابة نسبة أقل من السكان.