استئناف الزراعة بأراضي طرح النهر في البحيرة بعد "زوال خطر الفيضان"

11:26 ص | الثلاثاء 03 نوفمبر 2020

في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بمديرية الري، في محافظة البحيرة، زوال خطر الفيضان، واحتفاظ نهر النيل، فرع رشيد، بمنسوبه الطبيعي، ما يضمن سلامة الأراضي الواقعة على ضفتي النهر، نفذت الوحدة المحلية لمركز كوم حمادة جولة تفقدية للأراضي التي غمرتها مياه النيل خلال الفترة الماضية، للتأكد من عودة منسوب النيل إلى مستواه، واختفاء المياه الزائدة بالأراضي والسواحل الغارقة.

تضمنت الجولة المرور ميدانياً على الجزر النيلية وأراضي طرح النهر، بدائرة مركز كوم حمادة، والاطمئنان على منسوب المياه، خاصة في الأماكن المنخفضة، تحسباً لارتفاع محتمل للمياه مرة أخرى، وتبين للمشاركين في الجولة اختفاء المياه من الأراضي التي أغرقتها مياه النهر الشهر الماضي، واعتدال منسوب النيل.

وأشار كل من "وليد رحمي"، رئيس الوحدة المحلية لقرية "كوم شريك"، التابعة لمركز كوم حمادة، و"سعيد خالد"، سكرتير الوحدة المحلية، ومسئول المعديات النهرية والرقابة والمتابعة، إلى انخفاض منسوب المياه بنهر النيل فرع رشيد، وعودة الأراضي والسواحل الغارقة إلى طبيعتها بعد انحسار المياه.

وجاءت الجولة للتأكد من جفاف تلك الأراضي بمنطقة الصواف، التي غمرتها مياه الفيضان، بارتفاع من متر إلى 4 أمتار، بمناطق "جزيرة البوص"، و"جزيرة الطيرية"، و"جزيرة خضير"، وسواحل "الصواف، ومعنية، وكوم شريك، وأبو الخاوي"، حيث أظهرت الجولة عودة الأمور إلى طبيعتها، وقيام الفلاحين بزراعة الأراضي مرة أخرى، كما تبين استمرار انخفاض سرعة تدفق تيار المياه في النهر، لتصل إلى حوالي 4 عقدة في الساعة.

وشهدت محافظة البحيرة، خلال الفترة الماضية، تحذيرات متزايدة من فيضان محتمل لنهر النيل، قد يتسبب في غرق أراضي طرح النهر، الموجودة بالمدن الواقعة على فرع رشيد، وحذرت المحافظة المعتدين على أراضي الدولة من احتمالات غمر المياه لمنازلهم وحظائر الماشية ومخازن المحاصيل وأقفاص المزارع السمكية، ووجهت بسرعة إخلاء كافة المنشآت المخالفة المقامة على طرح النهر في 6 مدن ومراكز بالمحافظة.