لا يدخله العامة ومخصص للشخصيات الهامة.. تعرف على موقع فرح الفنانة درة

لا يدخله العامة ومخصص للشخصيات الهامة.. تعرف على موقع فرح الفنانة درة
تحتفل بعد ساعات قليلة، الفنانة التونسية "درة" بحفل زفافها على رجل الأعمال المصري هانى سعد، المقرر إقامته فى مدينة الجونة، بحضور عدد قليل من أصدقائها وبعيدا عن أعين الاعلام.
وعلمت "الوطن"، أن حفل الزفاف سيكون فى أحد أهم فنادق مصر والوطن العربي، وهو فندق خاص لمالك مدينة الجونة سميح ساويرس، كما أنه يعد الملجأ الرئيسي لعائلة ساويرس والشخصيات الـ "VIP"، حيث لا يتم الحجز فيه لأي شخص يزور الجونة، ولا يتضمن غرف عادية، حيث جميع غرف الفندق عبارة عن سويت وشقق فندقية، كما لا يتضمن ريسبشن كبيرا كالعادة فى باقي الفنادق.
وكان الفندق خلال فترة مهرجان الجونة، السكن الرئيسي لنجيب ساويرس وسميح ساويرس، بالإضافة للنجوم الهامة أمثال عمرو دياب، ومن قبل عادل أمام وهند صبري وأحيانا الفنانة يسرا.
كما أنه هو الفندق الذى أقام فيه الفنان العالمي سلفستر ستالوني، حين زار الجونة، سابقا هو والفنان مينا مسعود.
ويمنع لأي شخص دخول الفندق ما لم يتم وضع اسمه من قبل إدارة الجونة لدخوله، كما كل من ينزل فيه يمنح بطاقات خاصة لدخولهم.
استعانت الفنانة التونسية درة، بآية من الكتاب المقدس لإعلان زفافها فكتبت: "ما جمعه الله في الحبّ لا يفرقه إنسان.. الحمد لله الذّي تتم بنعمته الصّالحات تمّ عقد قراني على من اختارني قلبه واختاره قلبي وجمعنا النصيب والقدر شكرًا وكل الحب للأصدقاء والأحبّاء الذين يشاركوننا فرحتنا بالحضور أو وجدانيا".
والآية من إصحاح متى الرسول وتقول الآية: "إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ".
وأكد مصدر لـ"الوطن"، أن حفل الزفاف سيكون مقتصرا على عدد محدد من الفنانين، في الفندق الخاص برجل الأعمال نجيب ساويرس.
وأضاف أن الفنانة التونسية اتفقت مع عدد من النجوم والنجمات على عدم مغادرة الجونة بعد حفل ختام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، ليتمكنوا من حضور حفل زفافها.
وفي لقاء سابق لها في برنامج "معكم"، مع الإعلامية منى الشاذلي، على شاشة "cbc" عبرت الفنانة التونسية درة، عن عدم اهتمامها بالزواج وارتداء فستان الفرح، قائلة، "ارتديت فساتين زفاف كثيرة في الأفلام والمسلسلات، لو لبسته في الحقيقة مش هيبقى جديد عليا يعني، أنا لحد دلوقتي مقابلتش فارس أحلامي، لا قابلت فارس ولا قابلت أحلام".