القصة الكاملة للإمام الذي يمدح "إرهابي فرنسا": وصفه بحفيد الصحابة
الأوقاف: أوقفناه 3 أشهر وعرض ملفه على النيابة
![إمام الأوقاف بالإسكندرية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19709816021604309446.jpg)
إمام الأوقاف بالإسكندرية
أعلن الشيخ أحمد همام، الخطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية، دعمه لقتل المسيئين للنبي، ونشر مدحه لجريمة القتل التي وقعت في فرنسا، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، في منشور دافع فيه عن الشخص الذي تسبب في حادث مقتل مواطنين فرنسيين، معتبره "حفيدا من أحفاد خالد بن الوليد"، بحسب زعمه.
وقال الخطيب: «الأمة فيها رجال أحفاد خالد وجعفر، هذا الرجل الذي دفع حياته غيرة على نبيه صلى الله عليه وسلم لما قتل مسيئا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في فرنسا.. الشاب في مقتبل العمر وليست عنده مشاكل اقتصادية».
واختتم الإمام منشوره بقوله مخاطبا الشاب القاتل: «أنت بحق تاج على رؤوس المسلمين ووسام على صدورهم، قد صفعت بذلك أدعياء الإسلام صفعة التأديب على وجوههم، ونسأل الله لك أن تكون في منازل الشهداء فى أعلى جنان الخلد».
من جانبه، كشف الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، كواليس واقعة إساءة الشيخ أحمد همام، خطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية، ودعمه لقتل المسيئين للنبي، وامتداحه لجريمة القتل التي وقعت في فرنسا.
وقال الشيخ جابر طايع، لـ"الوطن"، إنّ أحمد همام عرض على لجنة علمية في مايو الماضي، وأسفرت اللجنة بتوصية لتحويله لباحث دعوة، لأنه لا ينتهج المنهج الأزهري الوسطي المستنير، وبناء عليه اعتمدت السلطة المختصة تحويله لباحث دعوة، لكننا فوجئنا بمنشورات على صفحته الشخصية، قائمة على العداء والإساءة لشخصيات عامة، وبينها مفتي الديار المصرية، فأوقفناه عن العمل 3 أشهر لحين انتهاء التحقيق معه، وعرض ملفه على النيابة للبت في الأمر.
الأوقاف: متابعة دائمة لكل من يصعد المنبر.. وإبعاد من لديه أي انتماء لهذه الأفكار الضالة عن منابر الأوقاف
وأكد "طايع" أنّ الوزارة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، يواصلان المتابعة الدائمة لكل من يصعد المنبر، وإبعاد إي إنسان لديه أي انتماء لهذه الأفكار الضالة عن منابر الأوقاف.
وأوضح أنّ ملف إمام الإسكندرية سيعرض على النيابة الإدارية لاتخاذ قرارات ضد تحريضه المستمر، وتمهيدا لاتخاذ موقف صارم من سلوكياته البعيدة عن الوسطية.
وقال رئيس القطاع الديني إنّ الخطاب الديني الصحيح هو الذي يعالج قضايا المجتمع، ويأخذ بيد الإنسان إلى ما فيه استقرار الفرد والمجتمع وأمنه وأمانه، فإننا مؤتمنون على ما يحقق الصالح العام ومصلحة الوطن.