مشاركة المصريين بانتخابات النواب ترد على أكاذيب الإخوان في زمن كورونا
![جماعة الإخوان الإرهابية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/7696167811601030107.jpg)
جماعة الإخوان الإرهابية
وسط تحديات صحية كبيرة فرضها تفشي فيروس كورونا على العالم، استطاعت مصر أن تجري انتخاباتها النيابية الأولى مجلس الشيوخ التي أجريت أغسطس الماضي، والثانية مجلس النواب التي تجرى حاليا في أجواء آمنة.
وكعادتهم حاول تنظيم الإخوان الإرهابي استهداف الانتخابات بالشائعات والأكاذيب تارة، والتقليل من المشاركة الانتخابية تارة أخرى، لكنهم لم ينجحوا بفضل وعي الشعب المصري.
فحينما هاجموا انتخابات مجلس النواب، واتهموها بأنها تشهد ظاهرة "المال السياسي"، لم يجدوا ما يثبتوا به أكذوبتهم سوا اختلاق مشاهد قديمة ومبتورة لقيام أحد الأحزاب السياسية بتوزيع مساعدات عينية على الأهالي كانت في مناسبة ليلة القدر في شهر رمضان الماضي وليست وقت الانتخابات، وهو ما كشفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أما فيما يخص المشاركة الانتخابية، وكثافة التصويت، فروج التنظيم الإرهابي وأبواقه الإعلامية عن إحجام المواطنين عن المشاركة، وهو ما كذبته أرقام الهيئة الوطنية للانتخابات التي أشارت إلى أن نسبة المشاركة في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بلغت 28.06%.
ولم ينظر هولاء إلى الانتخابات التي أجريت في نفس التوقيت بمنطقة الشرق الأوسط، وفي المحيط العربي، وتحديدا في دولة الجزائر التي شهدت استفتاء على التعديلات الدستورية بها، حيث أظهرت النتائج الرسمية مشاركة 23.7% من المواطنين، وهي نسبة أقل مما شهدتها الانتخابات المصرية.
وبدلا من الإشادة بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لانعقاد انتخابات مجلس الشيوخ ثم النواب في ظل هذه الظروف الصحية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد، ذهب إعلام الشر والإرهاب للتشكيك في كل إنجاز مصري.
من جانبه، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"الوطن"، إن نسبة المشاركة في انتخابات النواب جيدة جدا، خاصة في ظل التحديات التي واجهت الدولة المصرية مؤخرا وعلى رأسها تفشي فيروس كورونا.
وأشار إلى أن المشاركة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب التي ستنطلق الأسبوع المقبل في الداخل ستزداد نظراً لأنها ستحسم النواب القادمون الذين يمثلون الشعب المصري.