بعد ضبط "طفل المرور" مجددا.. خبير لغة جسد: كلامه وحركاته كلها تمثيل

كتب: محمد عبدالعزيز

بعد ضبط "طفل المرور" مجددا.. خبير لغة جسد: كلامه وحركاته كلها تمثيل

بعد ضبط "طفل المرور" مجددا.. خبير لغة جسد: كلامه وحركاته كلها تمثيل

أثارت واقعة الطفل المعتدي على أحد رجال المرور والمعروف إعلامياً بـ"طفل المرور" الرأي العام وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت حديث الجميع، خصوصا بعد خروجه للحديث عن الواقعة واعتذر عما حدث، ثم ألقي القبض عليه مجددا بعد ظهور مقطع فيديو جديد له يتنمر فيه على أحد رجال المرور.

"كلامه وحركاته كلها تمثيل"، بهذه الجملة أوضح الدكتور محمد حسن، خبير لغة الجسد، مضمون الحوار الذي جرى مع "طفل المرور"، مؤكداً أن ما قاله في الحوار ليس بكلامه، وإنما طُلب منه قوله: " الكلام اللي بيقولوا في الحوار مش كلامه هو، حد طلب منه يعمل كده، حتى لما قال أنا بعتذر وأنا آسف، راسه كانت بتتحرك كأنه بيقول لا، كأن جسده رافض اعتذاره ومن جواه مش حاسس إنه عمل حاجة غلط".

نظرات مصطنعة

نظرات مصطنعة بين الطفل والمذيع، تشجيع من المذيع للطفل لحثه على الحديث، انسجام بينهم في حركات الجسد، جميعها تعبيرات توضح أن هناك اتفاق بينهم على الحوار، وما سيقوله الطفل، بحسب خبير لغة الجسد: "في لقطة الطفل لمس وشه والمذيع لمس وشه، واضح جداً انسجام بينهم بيؤكد إن في اتفاق، اللي عامل الفيديو عاوز يعمل شو لنفسه".

لا يشعر الطفل بأي حزن أو ندم، نظراته لا تعبرعن الحزن أو الأسف: "لما يحصل تدلي للحاجبين، وقتها نقدر نقول إن الطفل حزين وكلامه مظبوط، والطفل كان في حالة قلق وتوتر، بس مش خايف، هو بس حس إن الوضع جديد عليه وغريب بالنسبة له".

وكانت "النيابة العامة"، كلفت أخصائي اجتماعي "بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة"، بدراسة حالة الطفل المتهم الاجتماعية والنفسية، وإعداد تقرير بها، فأودع تقريرًا أثبت فيه أن الطفل مدلَّل بشدة من والده، ما دفعه لاقتراف مثل هذا السلوك، موصيًا بتسليمه لأهله، والتعهد عليهم بتقويم سلوكه، وعقد جلسات دورية له لذلك.  


مواضيع متعلقة