محافظ المنوفية يناقش خطة مواجهة موجة ثانية من "كورونا"

محافظ المنوفية يناقش خطة مواجهة موجة ثانية من "كورونا"
عقد محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، اجتماعاً موسعاً للمجلس التنفيذي، لمناقشة خطة مديرية الصحة لمواجهة الموجة الثانية المحتملة لانتشار فيروس "كورونا".
وشدد محافظ المنوفية، خلال الاجتماع، على ضرورة تفعيل خط ساخن بمديرية الصحة، لتلقي الشكاوى الخاصة بجائحة "كورونا"، والعمل على مدار 24 ساعة، وإعداد تقرير بحصر أعداد الأطباء والتمريض بكل مستشفى، والوقوف على الوضع الحالى للأرصدة من الأدوية والمستلزمات الوقائية.
كما وجه المحافظ بتفعيل دور اللجان المسئولة عن متابعة وتنفيذ إجراءات العزل للحالات المشتبه إصابتها، أو المخالطين لحالات الإصابة، مؤكداً على ضرورة تعقيم وتطهير كافة المباني الحكومية، وارتداء الكمامات للعاملين والمواطنين المترددين على المصالح الحكومية، حفاظاً على أرواح العاملين والمواطنين.
واستعرض وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، الدكتور فيصل جودة، تقريراً عن خطة المديرية لمواجهة الموجة الثانية لجائحة "كورونا"، مؤكداً على أن الاستعدادات أفضل بكثير مما كانت عليه فى المرحلة السابقة، مشيراً إلى أن الفريق الطبي أصبح لديه خبرة عالية في سرعة تشخيص المرض، سواء بالأعراض الإكلينيكية أو التحاليل والأشعة، فضلاً عن الوصول إلى أفضل بروتوكول علاجي للتعامل مع المرض، على حسب تصنيفه، مما أدى إلى خفض معدل الوفيات.
كما أكد وكيل وزارة الصحة أنه تم تخصيص مستشفيات الحميات والصدر، بطاقة إجمالية 704 أسرة، لحجز حالات الاشتباه، وتخصيص مستشفى الباجور للحجر الصحي بالكامل، بإجمالي 232 سريراً، ويتم العمل في باقي المستشفيات كعيادات فرز الحالات المشتبه بإصابتهم، والعزل المنزلي للحالات البسيطة والمتوسطة حسب البروتوكول المتبع.
وأضاف أنه في حالة تضاعف عدد الحالات خلال أسبوعين، يتم تخصيص مستشفيات الحميات والصدر، بإجمالي 50% من المستشفيات العامة والمركزية، لحجز حالات الاشتباه، ويتم العزل المنزلي للحالات البسيطة والمتوسطة، ويتم نقل العيادات الخارجية بالمستشفيات إلى الوحدات الصحية، أما في حالة إذا ما تضاعف عدد الإصابات خلال أسبوع، يتم تخصيص مستشفيات الحميات والصدر بإجمالي 90% من المستشفيات العامة والمركزية، بالاضافة إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي، ومستشفيات التأمين الصحي، لحجز حالات الاشتباه، وتخصيص مستشفيات الجامعة وبعض المستشفيات الخاصة، لاستقبال وحجز الحالات العادية.
وأشار "جودة" إلى أنه يتم تجهيز مبنى "اليونسكو"، بالمدينة الجامعية، لاستقبال الحالات المتوسطة، وفي حالة الوصول للذروة، يتم الاستعانة ببعض المستشفيات الخاصة لمواجهة الجائحة.
أما عن الإجراءات الوقائية، فقد أكد وكيل وزارة الصحة أنه تم تجهيز غرفة عمليات للعمل على مدار 24 ساعة، لتلقي أي بلاغات عن مرض "كورونا"، أو أي أمراض معدية أخرى، وعمل الإجراءات اللازمة نحوها، وكذا تنشيط فرق الترصد والتدريب المستمر للأطباء، لاكتشاف الحالات المشتبهة والمؤكدة، وتسجيلها، وحصر المخالطين ومتابعتهم لمدة 14 يوماً، وكذلك متابعة حالات العزل المنزلي عن طريق أطباء الرعاية الأساسية وتوفير العلاج اللازم لهم، فضلاً عن التطهير الدوري والمستمر لمنازل الحالات الإيجابية والمنشآت التي تظهر بها حالات مرضية، مؤكداًعلى اتباع كافة الإجراءات الوقائيه والاحترازيه لتخطى هذه المرحله بسلام.