علا غانم: العمل الجيد يفرض نفسه فى «عز الأزمات».. ولا يهمنى التعامل مع الشركات الكبيرة
أربعة أفلام دفعة واحدة تشارك فيها الفنانة علا غانم وهى «حارة مزنوقة»، و«الدنيا مقلوبة»، و«روميو السيدة»، و«الفرعون الأخير»، علا تحدثت مع «الوطن» عن نشاطها الفنى والسينمائى المكثف رغم حالة الركود التى تعانى منها السينما المصرية- «حارة مزنوقة» ثانى تجربة سينمائية لى مع المخرج بيتر ميمى، وهو مخرج متميز إلى حد كبير، إضافة إلى أن العمل مختلف عن نوعية الأفلام التى قدمتها من قبل، خاصة أننى أسعى فى تلك الفترة للخروج من نمط الشخصيات التى قدمتها من قبل، وفى النهاية أنا ممثلة ويجب أن أقدم كل الشخصيات، وأنقل الواقع المصرى فى صورة فنية للمشاهد، بالإضافة إلى أن الفيلم به وجوه جديد، أنا شخصياً حريصة على تقديمهم على الساحة وتشجيعهم لدعم جيل جديد من شباب السينما.
■ وماذا عن شخصيتك بالفيلم وفكرته الرئيسية؟
- تدور أحداث «حارة مزنوقة» فى إطار كوميدى اجتماعى عن ثلاثة شباب يتعرضون لبعض المشاكل، بسبب عدم توفر فرص عمل لهم بسبب تفشى البطالة فى المجتمع المصرى، وأجسد شخصية «هايدى» ابنة رجل أعمال له مكانة فى المجتمع، وتلعب دوراً مهماً فى حياة هؤلاء الشباب.
■ تشاركين أيضاً فى فيلم «الدنيا مقلوبة» فما أهم ملامحه؟ ودورك فيه؟
- تدور أحداثه فى إطار كوميدى «لايت» خيالى عن ماذا يحدث إذا أصبحت مصر هى أمريكا وأمريكا هى مصر؟ وأعتقد أن هذه النوعية من الأفلام سيكون لها مكانة على الساحة السينمائية فى الفتره المقبلة، لهذا وافقت على المشاركة فيه، وتحمست لأن معى مجموعة كبيرة من النجوم، منهم باسم سمرة وأحمد عزمى وبسمة وأدوارد، وأجسد شخصية «مارى» وهى فتاة أمريكية تعيش فى حوارى «شيكاغو» وكل طموحها الحصول على الفيزا المصرية هى والشاب الذى تحبه لكى تهاجر إلى مصر، ويوضح العمل الصورة بشكل معكوس، ففى الوقت الذى يسعى فيه الشباب إلى الهجرة إلى أمريكا والهروب من مصر، يناقش الفيلم المشكلة «بالمقلوب».
■ وما مصير فيلم «روميو السيدة» الذى انتهيت من تصويره مؤخراً؟
- حتى الآن لا أعلم موعد عرض الفيلم، والأمر فى يد الشركة المنتجة التى يملكها المنتج عمرو مكين، وأتمنى أن يطرح قريباً بدور العرض، لأن العمل مختلف بالفعل عن كل ما قدمته فى السينما، فلأول مرة أقدم عمل «لايت كوميدى» ويشاركنى فى بطولته أحمد عزمى وميمى جمال وأحمد منير وإيمان.
■ تجسدين دور طبيبة تحاليل فى الفيلم تكشف واقعة فساد فما تفاصيل الدور؟
- أجسد بالفعل شخصية تدعى «شهد» وهى طبيبة تحاليل، أثناء عملها بأحد المستشفيات تكتشف أن هناك كمية كبيرة من الأدوية الفاسدة تدخل البلاد، وتبدأ إثبات ذلك بإجراء تحليل بعض العينات، وتقرر بعد ذلك تقديم بلاغ للنائب العام، ثم تبدأ فى تحريك القضية إلى أن تصبح قضية رأى عام، وبالصدفة تتعرف على رامى الذى يجسده أحمد عزمى وهو شاب فاسد أخلاقياً ويعشق العبث، ولكن تربطهما صداقة قوية ويساعدها فى كشف القضية.
■ يتردد أنك تحضرين لفيلم بعنوان «الفرعون الأخير» تستخدم فيه تقنية البعد الثالث فماذا عنه؟
- فعلاً أحضر لهذا الفيلم، ومن المقرر تصويره عقب عيد الفطر المبارك، وسيتم تصويره بالفعل بطريقة «البعد الثالث» وتدور أحداثه فى إطار خيالى حول ابن الملكة الراحلة كليوباترا «قيصرون» وهو الوريث الشرعى لعرش مصر، والعمل من إخراج المخرجين الروسى دراجان لاتيك والمصرى إيهاب لمعى.
■ كيف ترين حال السينما فى الوقت الحالى؟
- أرى أن الساحة السينمائية تحمل الجيد والردىء، وفى النهاية العمل الجيد سيفرض نفسه على الساحة ويحقق إيرادات وينال إعجاب الجمهور.