صور.. جامعة الأزهر تعقد المؤتمر العلمي الدولي الأول بدمنهور

صور.. جامعة الأزهر تعقد المؤتمر العلمي الدولي الأول بدمنهور
- جامعة الأزهر
- الأزهر الشريف
- مؤتمر عملي
- كلية الشريعة والقانون
- كلية الشريعة بالبحيرة
- البحيرة
- دمنهور
- جامعة الأزهر
- الأزهر الشريف
- مؤتمر عملي
- كلية الشريعة والقانون
- كلية الشريعة بالبحيرة
- البحيرة
- دمنهور
عقدت جامعة الأزهر، اليوم، المؤتمر العلمي الدولي الأول، بعنوان الوعي الفقهي والقانوني وأثره في تحقيق التعايش السلمي، وذلك بكلية الشريعة والقانون بمدينة دمنهور، برئاسة الدكتور السيد أحمد مرجان، ومشاركة كل من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، ممثلا لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ونيافة الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور محمود محمد الدمرداش، استاذ الاقتصاد المساعد بكلية الشريعة والقانون بدمنهور.
ومن خلال ورشة عمل نفذها الدكتور محمود الدمرداش، بعنوان بناء الوعي الاقتصادي للأفراد فى ظل تداعیات جائحة فیروس كورونا، قال فيها: "شكلت أزمة فیروس كوفید 19 صدمة للأنظمة الصحیة والاجتماعیة والسیاسیة في جمیع بلدان العالم، سواء المتقدمة أو النامیة، وسعت كل الدول إلى تشكیل لجان صحیة أو لجان أوبئة، ولجان إدارة أزمات على مستوى عالٍ ترأسھا رؤساء دول ورؤساء حكومات في أماكن كثیرة من العالم، وتمتعت ھذه اللجان بصلاحیات وإمكانیات كبیرة للتعامل مع تداعیات الأزمة ولمحاولة علاج الآثار الناجمة".
وأضاف، الوعي الاقتصادى ضرورة تفرضها متطلبات التعايش السلمى فى عالم تحكمه المعايير الاقتصادية، حيث يساعد الوعي الاقتصادي على الفهم الجيد لقضية ندرة الموارد وتحديد الأولويات، ودعم الشعور بالمسئولية تجاه الوطن والحفاظ على موارده، ويساعد الوعي الاقتصادي على الاستثمار الأمثل للموارد الاقتصادية، بما يحقق استدامة الاستقرار المادى والمعنوي للافراد وللمجتمعات.
وتابع "الدمرداش" الوعى الاقتصادى يساعد الأفراد والمؤسسات على اتخاذ موقف سلبي أو إيجابي يتسم بالرشد تجاه منتج معين أوخدمة معينة أو سلوك معين، على أساس الإدراك الواعي لإيجابيات وسلبيات المنتج أو الخدمة.
وقال استاذ الاقتصاد، من أجل معرفة مفھوم الأزمة الاقتصادیة، لابد أن نتفق على أن الاقتصاد له دورة "الاقتصادیة" تشبه تماما الدورة الدمویة فى جسم الإنسان، على نفس الوتیرة یفترض الاقتصادیون أن تدفقات الدخل والانفاق تسرى فى شرایین الاقتصاد وبین قطاعات الاقتصاد القومى الرئیسیة الرئیسیة "العائلى - الاعمال - الحكومى- المصرفى - العالم الخارجى"، فإذا حدث اختلال فى جانب العرض أو اختلال فى جانب الطلب، یحدث الانسداد فى شرایین الاقتصاد ونكون بصدد أزمة فى أداء الاقتصاد.
وھذا یعنى أن الأزمات الاقتصادیة حالة من الاختلالات تعترى أداء الاقتصاد، قد تشمل قطاعا معینا فى منطقة معینة خلال فترة زمنیة معینة، وقد یتسع نطاقھا عالمیا وفى جمیع القطاعات ولمدة زمنیة.