آخرها فضيحة مطار الدوحة.. قطر تواصل انتهاكات حقوق الإنسان

كتب: أحمد محمد الشرقاوي

آخرها فضيحة مطار الدوحة.. قطر تواصل انتهاكات حقوق الإنسان

آخرها فضيحة مطار الدوحة.. قطر تواصل انتهاكات حقوق الإنسان

تحت الضغوط الدولية التي مارستها بريطانيا ونيوزيلندا واستراليا، اعترفت قطر بفضيحة الفحص القسري للنساء في مطار الدوحة الدولي، وأعلنت إحالة المسئولين بالمطار عن تلك الواقعة للنيابة العامة، وقدم رئيس الوزراء القطري اعتذار عن الواقعة وأبدى آسفه وتعهدت قطر بإجراء تحقيق شامل وشفاف حول ملابسات الواقعة.

الواقعة التي شهدها مطار الدوحة  في بداية أكتوبر 2020، تمثلت في إجبار مسافرات أستراليات إلى العاصمة كانبرا على النزول من الطائرة، التي كن على متنها، لإخضاعهن لعملية تفتيش أمني شامل، بما فيه الفحص الطبي مما اضطرهن إلى خلع ثيابهن في عملية تحقيق بشأن جثة الرضيع التي اكتشفت فجأة بالمطار.

تضاف تلك الواقعة إلى سجل قطر الحافل بالانتهاكات لحقوق الإنسان والتي رصدتها المنظمات الحقوقية العالمية ورفعتها شكاوى إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان وأروقة الأمم المتحدة.

ويستعرض "الوطن" في السطور التالية أبرز جرائم وفضائح النظام القطري.

- نشر فيروس كورونا بين العمالة الأجنبية

- انتهاك حقوق العمالة الأجنبية والتي وصفتها مؤسسات دولية بأنها جرائم ترقى إلى حد "العبودية"

- تقديم مليار دولار لجماعات إرهابية بحجة أنها فدية لتحرير رهائن من الأسرة الحاكمة

- الزج بعدد من أفراد الأسرة الحاكمة والمعارضة في السجون القطرية وتلفيق التهم لهم

- سحب الجنسية من أبناء قبيلة الغفران، وتعرضهم لعمليات تمييز عنصري، بالمخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية

- تورط خالد بن حمد شقيق أمير قطر بالتحريض على الاغتصاب

- ارتكابه انتهاكات حقوقية ضد عمال الجزائر والعبث بأمنها ومحاولة التجسس عليها

- أجبرت شقيقة أمير قطر المياسة بنت حمد وزوجها، 3 موظفين فى منزلهما بنيويورك، على العمل لمدة 100 ساعة أسبوعيا دون أجر إضافي، وحرمانهم من أيام العطلة أثناء سفرهم مع أفراد الأسرة الحاكمة ما اضطرهم لرفع دعاوى قضائية ضدهم أمام القضاء الأمريكي.


مواضيع متعلقة