مسلم: الحكومة مقصرة في قضية الوعي وسأتبناها في مجلس الشيوخ

مسلم: الحكومة مقصرة في قضية الوعي وسأتبناها في مجلس الشيوخ
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- محمود مسلم
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات مجلس النواب
- انتخابات النواب
- مجلس الشيوخ
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- محمود مسلم
- تنسيقية شباب الأحزاب
- انتخابات مجلس النواب
- انتخابات النواب
- مجلس الشيوخ
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن" وعضو مجلس الشيوخ،، إن المجلس الجديد سيمارس دورا أهدأ وأعمق، لأن مجلس النواب بحكم تركبيته به جزء كبير من الصخب الحميد.
عضو "الشيوخ": الشارع المصري تقدم في الوعي بشكل كبير لكن ما زلنا نحتاج إلى الكثير من الجهود
وأضاف مسلم، خلال كلمته في الجلسة الثانية، بالصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الحياة النيابية في مصر.. التأريخ بين المأمول والمتوقع": مجلس الشيوخ ممثل فيه 14 حزبا مصريا، سيكون ساحة للحوار، رغم أن البعض يشكك أنه ليس هناك حوار وطني سياسي، إلا أن مجلس الشيوخ سيكون غرفة برلمانية لوضع رؤية وتوصيات يتم رفعها لرئيس الجمهورية أو الغرفة الثانية لمجلس النواب.
وتابع : "الناس من حقها تحلم، ولكن عليهم ربط الحلم بالواقع، فالوزراء بعد الثورات دخلوا بأحلامهم، ولكنها لم تنجح بشكل كافٍ كما يتصور البعض لأنها لم تربطها بالواقع".
وأشار مسلم، إلى أن الوعي هو القضية الحاكمة في الفترة الحالية مضيفا: "سأتبنى تلك القضية في مجلس الشيوخ لأنه ليس هناك تنمية دون وعي، لافتا إلى أن الشارع المصري تقدم في الوعي بشكل كبير لكن ما زلنا نحتاج إلى الكثير من الجهود، كما أن الحكومة مقصرة في هذا الشأن بشكل كبير".
واستطرد: "الحكومة بترمي قضية الوعي على الإعلام لكن الإعلام جزء من القضية، ولا بد من التنسيق بين الوزارات المعنية بالوعي، فالوعي يشمل كل ما هو سياسي وديني وثقافي واجتماعي".
وتدير الجلسة الثانية، الإعلامية أسماء يوسف، تحت عنوان: "الحياة النيابية في مصر.. التاريخ والمأمول"، وتشمل خطاباً رئيسياً من ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي شهدت حضور إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ الجيزة، ومحمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وطارق الخولي، مرشح التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، وحسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.