في ليلة الهالوين.. تفسير رؤية الجن والشياطين بالمنام
في ليلة الهالوين.. تفسير رؤية الجن والشياطين بالمنام
عيد الهالوين، ذلك اليوم الأكثر رعبا حول العالم ومصدر احتفالات العديد الدول، وتزامنا معه نوضح في السطور التالية تفسيرات رؤية الجن والشياطين في المنام.
وبحسب ما ذكر الموقع الرسمي لـ "موسوعة تفسيرات الأحلام" لابن سيرين؛ فإن سحرة الجن في المنام تدل على الغيلان، فإذا رأى الإنسان في منامه الجن واقفة قرب بيته، فإن رؤياه تدل عى إحدى ثلاث خصال إما خسران أو على هوان أو على أن عليه نذرا لم يف به.
وإن رأى كأنه يعلم الجن القرآن أو يتسمعونه منه رزق الرياسة والولاية لقوله تعالى "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن".
وإن رأى أن الجن دخلوا داره وعملوا في داره عملا، فإن اللصوص يدخلون داره ويضرون به أو يهجم عليه أعداؤه في بيته، والأصل في رؤيا الجن أنهم أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا وغرورها.
تفسير رؤية الشيطان في المنام
وأما الشيطان، بحسب تفسير ابن سيرين، فهو عدو في الدين والدنيا مكار خداع غير مكترث بشئ، وإنما يكون تأويله السلطان وربما كان الأهل.
ومن رأى طائفا من الشيطان مسه وهو مشتغل بذكر الله تعالى، دلت رؤياه على أن له أعداء كثيرة يريدون إهلاكه فلا ينالون منه مرادهم، لقوله تعالي: "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا".
وإن رأى كأن شهابا ثاقبا يتبع شيطانا دلت رؤياه على صحة دينه.
ومن رأى كأن الشيطان خوفه، دلت رؤياه على إخلاصه في دينه وعلى أمن من خوف وهو بدليل قوله تعالى "فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين".
وإن رأى الشيطان فرحا مسرورا اشتغل بالشهوات
ومن رأى كان الشيطان نزع لباسه عزل عن ولاية إن كان واليا أو أصيب بضيعة إن كان صاحب ضيعة لقوله تعالى "يا بني أدم لا يفتننكم الشيطان".
وإن رأى كأن الشيطان قد مسه، فإن له عدوا يغوي إمرأته وقيل إن هذه الرؤيا تدل على فرج صاحبها من غم أو شفاء من مرض لقوله تعالى "واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسنىي الشيطان".
ومن رأى كأن الشيطان يتبعه، لإن عدوا يخدعه ويغريه وينقص من عمله وجاهدا لقوله تعالى "فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين".
ومن رأى كأنه ملك الشياطين فاتبعوده وانقاذوا له نالت رياسة وهيبة وقهر أهداء لقوله تعالى "ومن الشياطين من يغوصون له".
وإن رأى كأنه قيد الشيطان نال نصرة لقوله تعالى: "مقرنين في الأصفاد".
وإن رأى كأن شيطانا نزل عليه ارتكب إثما وافترى كذبا لقول الله تعالى "تنزل كل أفاك أثيم".
وإن رأى كأنه يناجي الشيطان، فإنه يشاور أعداءه ويظاهرهم في أهل الصلاح فلا يستطيعون لقوله تعالى "لإنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا".
وإن رأى كأنه قتل إبليس، فإنه يمكر بمكر وخداع، والدجال إنسان مخادع يفتتن الناس به.
