آداب عين شمس تحصل على الاعتماد بمعايير "ارسيف" في النشر الدولي

كتب: أحمد أبوضيف

آداب عين شمس تحصل على الاعتماد بمعايير "ارسيف" في النشر الدولي

آداب عين شمس تحصل على الاعتماد بمعايير "ارسيف" في النشر الدولي

حصلت "حولية كلية الآداب جامعة عين شمس"، على معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف" Arcif، المتوافقة مع المعايير العالمية.

وأكد الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية، أن التصنيف يأتي في إطار حرص الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، على دفع عجلة التقدم في التصنيفات الدولية بكافة قطاعات وكليات ومعاهد الجامعة، وهو ما انعكس بدوره على تقدم الدوريات العلمية بالجامعة بما يتواكب مع المعايير الدولية المعمول بها عالميا، ويضع جامعة عين شمس وكلياتها في مكانتها المرموقة علميا بين مصاف الجامعات العالمية.

فيما أوضح الدكتور معوض بدوى مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية ونائب رئيس تحرير الحولية على أن هذا التقدم الذي حصدته الحولية يؤكد حرص إدارة الكلية ممثلة في الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية وقطاع الدراسات العليا والبحوث، برئاسة الدكتورة شيرين مظلوم وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث على استكمال تطبيق المعايير الدولية للنشر بالحولية تدريجيا منذ عام 2018 وحتى الآن من أجل رفعة مكانة الحولية العلمية.

وأشار "بدوي" إلى أن الدكتور مصطفى مرتضى وضع اللبنة الأول لتطوير حولية كلية الآداب والمجلات العلمية التي تصدرها الكلية منذ عدة سنوات عندما شغل منصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ووفق رؤيته وتوجيهاته تمكن فريق العمل بإحداث نقلة نوعية في نمط الحولية وأسلوب ومعايير التحكيم بما يتوافق مع الدوريات العالمية، وكذلك إدراجها ضمن بنك المعرفة المصري كأول دورية متخصصة في مجال العلوم والأداب.

كما أن الحولية كذلك مدرجة ضمن شبكة الجامعات المصرية ودار المنظومة الجامعية، موضحًا أن إدارة الحولية تسعى جاهدة لرفع مكانة الحولية بشكل دائم ومستمر مما يعزز من مكانتها التي تليق بكلية الآداب كأحد أعمدة منابر التنوير في مصر والعالم العربي.

ونوّهت الدكتورة شيرين مظلوم أن معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية "ارسيف"، هو إحدى مبادرات قاعدة بيانات (معرفة) للإنتاج والمحتوي العلمي، ويخضع معامل التأثير ارسيف لإشراف "مجلس الإشراف والتنسيق"، والذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية منها على سبيل المثال لا الحصر مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، الاسكوا، مكتبة الإسكندرية ومجموعة من الخبراء.


مواضيع متعلقة