عاشوا وماتوا فيها.. دفن 7 سائحين بمقابر الأقباط الكاثوليك في الغردقة
عاشوا وماتوا فيها.. دفن 7 سائحين بمقابر الأقباط الكاثوليك في الغردقة
أصبحت الغردقة مقصد عدد من السائحين الأجانب، من مختلف الجنسيات الأجنبية؛ إذ يكفي أن تزورها مرة لتتعلق بها طول حياتك، ويقطنها الآلاف من السائحين الأجانب وعدد منهم أوصى بدفنه بها، حتى طالبت عدد من قنصليات الدول الأجنبية بتخصيص مدافن لجاليتهم بالمدينة.
واختيرت الغردقة كعاصمة السياحة العربية، ووضعها موقع "تريب أدفايزر" ضمن أفضل الوجهات السياحية على مستوى الشرق الأوسط، ومن أفضل 10 مدن سياحية في العالم، بناء على آراء الملايين من زوار الموقع الأشهر في العالم.
وأوصى عدد من السائحين الأجانب المقيمين بها، مؤخرا بدفنهم في الغردقة التي كانت العشق لهم؛ إذ دفن 7 منهم بمقابر الأقباط الكاثوليك بالمدينة في آخر 3 أشهر، من جنسيات ألمانيا والدنمارك وهولندا ولبنان وسويسرا وإنجلترا، بناء على وصيتهم، خاصة أنهم كانوا يقيمون بها.
وأشار القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الكاثوليك بالبحر الأحمر، اليوم الجمعة، إلى أنه أدى الصلاة ودفن 7 أجانب بمدافن الأقباط الكاثوليك بالغردقة، في آخر 3 أشهر، من جنسيات ألمانيا والدنمارك وهولندا ولبنان وسويسرا.
وأوضح "أديب" لـ"الوطن" أن آخر حالة وفاة صلى عليها، ودفنها بمقابر الكاثوليك، كانت لسيدة تحمل الجنسية الدنماركية، تدعى بته ليز، كانت تقيم بالغردقة وحيدة بدون أقارب، وتوفيت نتيجة مرضها، وكانت تقيم بشقة سكنية بمنطقة الكوثر بالمدينة، وبالتنسيق مع الأجهزة والسفارة الدنماركية، دفنت بالمقابر.
من جانبه، استجاب اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إلى مطلب الجاليات الأجنبية بتوفير أماكن كمقابر لدفن المتوفين من الأجانب المقيمين بمدينة الغردقة، مؤكدا أن المحافظة على استعداد كامل لتقديم كل الدعم للجاليات.
وكان اللواء عمرو حنفي، والأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر، والقمص يؤانس أديب، التقوا بالقنصل الإنجليزي؛ لمناقشة تخصيص أرض لإقامة مدافن للأجانب بالغردقة، ودراسة بعض الأمور الخاصة بالجالية الإنجليزية بالمدينة.
