قبل الصمت.. الشائعات آخر أسلحة المرشحين في انتخابات النواب بالقليوبية

قبل الصمت.. الشائعات آخر أسلحة المرشحين في انتخابات النواب بالقليوبية
- القليوبية
- النواب
- إنتخابات
- الشائعات
- الصمت الإنتخابي
- القليوبية
- النواب
- إنتخابات
- الشائعات
- الصمت الإنتخابي
مع اقتراب فترة الصمت الانتخابي، مطلع الأسبوع المقبل، في انتخابات مجلس النواب بمحافظة القليوبية، ضمن محافظات المرحلة الثانية، المقرر انطلاق التصويت بها يومي 7 و8 نوفمبر المقبل، زادت حرب الشائعات وتكسير العظام بين 223 مرشحا، يتانفسون علي 16 مقعدا فرديا، بـ6 دوائر انتخابية، و14 مقعدا للقوائم، يتنافس عليها قائمتين هما: الوطنية من اجل مصر، وتحالف المستقلين ضمن قطاع القاهرة ووسط ووجنوب الدلتا.
واتخذت الشائعات في الدوائر الانتخابية، أكثر من شكل: "تحت ستار الدعاية الانتخابية، واستطلاعات الرأي، وترويج أخبار بالتنازل والانسحاب من الانتخاب، والإعلان عن استبعاد مرشحين في هذا التوقيت الحرج، وترويج اتهامات بالمخالفات المالية والإدارية لبعض المسؤولين المرشحين، وفتح ملفات قضايا لبعض رجال الأعمال من المرشحين".
وأصبحت الشائعات في بنها وكفر شكر، الأبرز في المشهد الانتخابي؛ إذ جرى إعلان تنازل عربي فؤاد، مرشح مستقبل وطن، وهي الشائعة التي رجت الدائرة، باعتباره أحد المنافسين الأقوياء، لكنها لم تأخذ مسارها المطلوب؛ لأن فترة التنازلات انتهت ولا يحق التنازل بعدها، لتتحول إلى منحنى آخر هو انسحابة من ائتلاف الأحزاب، الذي يضم الشعب الجمهوري ومستقبل وطن بالدائرة، وهو ما نفاه المرشح.
وتكرر الأمر ذاته مع المرشح جمال حجاج، الذي تلاحقه شائعات التحقيق معه في مخالفات إدارية ومالية، وتورطه في مخالفات كونه مدير هيئة التأمين الصحي بالقليوبية.
ولم تقف الشائعات عند هذا الحد، ولكنها وصلت للأمور العائلية لبعض المرشحين، وأن هناك مشكلات وخلافات بينهم وعائلاتهم، ومحاضر علي الميراث، بجانب اتهام بعض رجال الأعمال المرشحين في بعض الدوائر، بغسيل الأموال وتجارة الآثار واستغلال المال السياسي في جمع بطاقات الناخبين؛ لضمان أصواتهم مقابل مبالغ مالية، وهو ما لم يثبت واقعة واحدة منها، في أي دائرة حتى الآن.
وتشهد الانتخابات أجواء ساخنة في الدوائر الـ6 للفردي، وتحركات مكثفة للمرشحين من مختلف الانتماءات والأحزاب والمستقلين، خاصة في ظل تفعيل قرار الهيئة الوطنية للانتخابات، بوقف المؤتمرات في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ولجأ المرشحون لأساليب أخرى للتواصل مع الجماهير، أهمها المسيرات وحملات طرق الأبواب التي يجريها المرشحون يوميا؛ لدعوة الناخبين لتأييدهم من خلال جولات في القري والمدن من شارع لشارع وبيت لبيت، وعلى المحلات والمناطق التجارية، بجانب لجوء البعض لإقامة منتديات توظيف.