رئيس "القابضة للتأمين": خفضنا عدد العاملين بنسبة 50% أثناء كورونا
رئيس "القابضة للتأمين": خفضنا عدد العاملين بنسبة 50% أثناء كورونا
قال باسل الحيني، رئيس شركة مصر القابضة للتأمين، إن قطاع التأمين تأثر كثيرًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، خاصة التأمين الداخلي، مشيرًا إلى تخفيض عدد العاملين بنسبة 50% خاصة المندوبين المتعاملين مع العملاء الخارجيين.
وذكر "الحيني" أنه لا يمكن التوقع بتأثير انتشار كورونا المستقبلي على التأمين، لأن الفيروس لم ينتهِ حتى الآن.
وأضاف "الحيني" خلال حواره في برنامج "مال وأعمال"، على شاشة "extra news"، أن الشركة اعتمدت على أفكار من خارج الصندوق، وعملت على مضاعفة المجهود من أجل تعويض التأثر الذي حدث في الربع الثاني من العام المالي الجاري، وبالفعل تم التقدم عن في الربع الثالث وتحقيق أرقام أعلى من التي حدثت في العام الماضي.
وأشار رئيس شركة مصر القابضة للتأمين إلى أن كورونا أثّر على قطاعات السياحة والطيران ونقل الخدمات، لذا عند حساب تأثر هذه القطاعات يمكن تحديد درجة تأثير الفيروس على مجال التأمين، فالشركات أصرت على تنفيذ الميزانيات التي تم الاتفاق عليها قبل الجائحة في تحدٍ كبير من أجل تنفيذ الخطط الاستثمارية الموضوعة، وعدم توصيل أي انطباع أن هناك تأجيلا للخطط بسبب الفيروس.
من ناحية أخرى، أكد "الحيني" أن المباني التاريخية لا تُقدر بمال، ولا يتم الإعلان عن قيمتها المادية لكنها تدخل ضمن المحافظ المالية للشركة، ولا توجد نية لبيعها ولكن سيتم تحويل الإيجارات القديمة فيها إلى إيجارات جديدة، ولكن العقارات نفسها ليست للبيع.
وأوضح أن مبادرة "وثيقة أمان" للعمالة المنتظمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2018، وبدأت بمليون جنيه إصدارات ووصلت إلى 175 مليون جنيه في عام 2020 بإجمالي 900 ألف وثيقة، تسير بانتظام، مشيرًا إلى أنه يجب إعادة هذا الزخم حاليًا من أجل حل المشكلة التي تواجه العمالة غير المنتظمة.
وتابع: "استفادت العمالة غير المنتظمة بالوثيقة خلال أزمة كورونا، ويجب زيادة عدد المشتركين لتحقيق استفادة أكبر، وهذه الوسيلة تعد أفضل من التبرع المباشر، ويمكن لأصحاب العمل شراؤها لصالح العمالة التي تعمل لديهم".
