الصين تشهد انخفاضا قدره 12.42 طن في إنتاج الذهب واستهلاكه

كتب: وكالات

الصين تشهد انخفاضا قدره 12.42 طن في إنتاج الذهب واستهلاكه

الصين تشهد انخفاضا قدره 12.42 طن في إنتاج الذهب واستهلاكه

أظهرت بيانات، أمس، أن الصين أنتجت 262.93 طن من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بانخفاض قدره 12.42 طن أو4.51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وانخفض استهلاك الذهب بنسبة 28.66% على أساس سنوي إلى 548.09 طن خلال الأرباع الثلاثة الأولى، وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية الذهب الصينية.

وأظهرت بيانات الجمعية أن استهلاك المجوهرات الذهبية في السوق الصينية بلغ 343.08 طن في الفترة من يناير إلى سبتمبر، انخفاضا بنسبة 34.43% على أساس سنوي.

وخلال الفترة نفسها، تقلص استهلاك العملات والسبائك الذهبية بنسبة 14.07% على أساس سنوي إلى 142.52 طن، في حين انخفض استهلاك الذهب في الاستخدامات الصناعية وغيرها بنسبة 21.11% على أساس سنوي إلى 62.49 طن.

وأدى التعافي المستقر للاقتصاد المحلي والانتعاش السريع لسوق الزفاف، إلى ارتفاع استهلاك الذهب في الصين مؤخرا، وفي الربع الثالث وحده، شهد استهلاك المعدن الأصفر في البلاد نموا بنسبة 28.71 بالمائة على أساس ربعي.

وذكر مقال نشرته مجلة "بيزنس إنسايدر"، أمس، أن الصين تشهد "بفضل الإجراءات الواضحة"، عودة الكثير من الحياة لديها إلى طبيعتها، بينما تكافح الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية للقضاء على تفشي فيروس كورونا المستجد، وإعادة تنشيط اقتصاداتها.

وذكر المقال، أن تعافي الصين كان جليا بشكل خاص خلال الأسبوع الذهبي، وهو عطلة وطنية استمرت من 1 إلى 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن 637 مليون شخص، أو 46% من سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، سافروا في جميع أنحاء البلاد، في هذا الأسبوع، وأنفقوا 69 مليار دولارا أمريكي.

وبالمقارنة، فإن الولايات المتحدة "أبعد ما تكون عن محاكاة نجاح الأسبوع الذهبي"، في عطلة عيد الشكر المقبلة، وسط التحديات الهائلة التي تواجه البلاد في صراعها مع وباء "كوفيد 19".

وتجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة 8 ملايين حالة، ولا تزال الدولة الأشد تضررا في العالم؛ إذ سجلت أكبر عدد من الحالات والوفيات، بما يمثل نحو خمس عدد الحالات والوفيات في العالم.

وأرجع المقال، نجاح الصين في احتواء الفيروس، إلى عوامل مثل قدرتها على الاختبار السريع وعلى نطاق واسع، والتطبيق الصارم لعمليات الإغلاق والتباعد الاجتماعي، والامتثال الشديد لعامة الناس لإجراءات مثل ارتداء أقنعة الوجه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية لم تتمكن من اتخاذ إجراءات في هذه الجوانب.

وأكد المقال أن الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، لا يزال أمامها الكثير لتفعله لخفض تفشي فيروس كورونا الجديد لديها، إلى المستوى الذي حققته الصين، محذرا من ارتفاع عدد الوفيات، مع اقتراب فصل الشتاء هذا العام.


مواضيع متعلقة