بروتوكول بين "يونيسيف" و"الأعلى للإعلام" لحماية النشء من المحتوى الضار
جانب من المؤتمر الصحفي
قال جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة باليونيسيف، إنه سيتم انتاج محتوى إعلامي يخص الأطفال فيما يتعلق بتغطية الأخبار المتعلقة بهم وهو ما يعني تدريب الإعلاميين على كود الطفل الذي تم توقيعه مع المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام.
وأضاف هوبكنز في كلمته بالمؤتمر الصحفي عقب توقيع بروتوكول تعاون مع الأعلى للإعلام أنه سيتم تفعيل مدونة السلوك الإعلامي للطفل فضلا عن بدء العمل بخطة ثانوية تم تطويرها بالتعاون مع المجلس الاعلي للإعلام والمجلس القومي للطفولة والأمومة .
الصالحي: توقيع بروتوكول لمدة عام.. والديهي: تقديم محتوى يتناسب مع المعايير الدولية
من جانبه قال صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، إن مدة عمل البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجلس الاعلي للاعلام ومنظمة اليونسيف، هي عام، لافتاً إلى أن المجلس خاض مباحثات مع ممثلي المنظمة منذ نحو شهر ونصف للوصول إلى بنود الاتفاق.
وأكد وكيل المجلس أن كود الطفل يتضمن بنوداً سيتم تفعيلها بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، وتتضمن تقديم محتوى مناسب للأطفال في مصر لحماية النشء من المحتويات الضارة.
وأشار نشأت الديهي، عضو المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام إلى أن هذه الاتفاقية تعد ثمرة جهد كبير و "فترة عمل جبارة بين المجلس ومنظمة اليونسيف بهدف تقديم محتوى إعلامي يتناسب مع الطفل المصري وفقاً للمعايير الدولية ، وسوف يتم عمل ورش عمل وتدريب للاعلاميين والصحفيين ، كي يتم تقديم محتوي اعلامي يتناسب مع الاطفال".
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد عقد في يناير الماضي ورشة عمل تشاورية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لعرض بنود الكود الإعلامي المصري الخاص بالطفل والأسرة، كما عقدت الورشة بالتعاون مع منظمة يونيسيف، وبالشراكة مع مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية.
وأعلن المجلس في وقت سابق عن "كود إعلامي"، لتغطية وتناول قضايا الطفل في مختلف وسائل الإعلام، بالتنسيق والتعاون مع الجهات السابق ذكرها، وتضمنت معايير لظهور الطفل واستضافته في البرامج، أبرزها موافقة ولي أمره، فضلا عن محاذير في تناول القضايا التي يظهر فيها الأطفال كضحايا الاغتصاب وغيرها.
وترتكز مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر في مصر على 6 مبادئ عامة، هي "احترام حقوق الطفل في المعاملة كأفراد كاملين يحق لهم التمتع بجميع الحقوق الإنسانية، حماية الأطفال من المحتوى الضار، وسوء المعاملة، والتمييز، والقوالب النمطية، والوصم الاجتماعي، توفير محتوى يتمتع بالمصداقية ويمكن الوثوق به، يستند إلى الأمانة، ويعمل على توفير بيئة تمكينية لهم، الحرص على مبدأ المساواة الرامي للنوع الاجتماعي والقدرات، قبول ثقافة احترام الآخر، التي تقوم على التنوع، الإيجابية، من خلال تقديم نماذج إيجابية في مجال الإرشاد الأسري وتوجيه الأطفال".