بعيدا عن السينما.. خواكين فينيكس لا يأكل اللحم ويدافع عن حقوق الحيوان

كتب: محمد غالب

بعيدا عن السينما.. خواكين فينيكس لا يأكل اللحم ويدافع عن حقوق الحيوان

بعيدا عن السينما.. خواكين فينيكس لا يأكل اللحم ويدافع عن حقوق الحيوان

ممثل استثنائي، يقوم بأدوار شديد التعقيد في أفلامه، آخرها "جوكر" الذي حصده عنه العام الجاري جائزة أوسكار في فئة أفضل ممثل دور رئيسي في الدورة رقم 92.

وقبل دوره في فيلم جوكر، برع خواكين في تقديم الشخصيات في أفلام مختلفة بينها، Walk the line، Her، The Master، Gladiator وغيرها.

وبعيدا عن إبداعه في عالم السينما، "خواكين فينيكس" الذي ولد 28 أكتوبر 1974، ليتم غدا عامه الـ 46، نباتى منذ طفولته، بعدما تأثر أثناء مشاركته رحلة لصيد الأسماك، بعد رؤيته طريقة صيدها وإلقائها بعد ذلك بطريقة سيئة، بحسب موقع IMDB.

لم يقتصر خواكين فينيكس على عدم أكل اللحم فقط، بل أصبح دائم الدفاع وناشط فى مجال حقوق الحيوان، وعضو فى منظمة الدفاع عن الحيوان "بيتا"، وينتقد دائما تعامل البشر الوحشى مع الحيوان بحسب وصفه.

ولم ينسى "خواكين" بما يطالب به، حتى وقت استلامه جائزة أوسكار، بعدما قال في خطابه: "أعتقد أننا أصبحنا منفصلين جداً عن العالم الطبيعى. كثيرون منا مذنب ويتبع وجهة نظر أنانية، ونعتقد أننا مركز الكون. ونذهب إلى العالم الطبيعى وننهب موارده.. ونقوم بتلقيح بقرة بشكل مصطنع ونسرق طفلها، رغم أن صرخاتها من الألم لا تخفى عن الأعين.. ثم نأخذ حليبها المخصص للعجول ونضعه فى قهوتنا وحبوبنا".

واستكمل "خواكين": "أنا كثيراً ما أفكر فى القضايا التى تحزنا، وأعتقد أنه سواء كنا نتحدث عن المساواة والعنصرية أو حقوق الإنسان أو حقوق السكان الأصليين أو حقوق الحيوان فإننا نتحدث عن مكافحة الظلم، وأعتقد أننا بحاجة إلى التضحية من أجل البيئة وجميع الكائنات الحية".

وبعد حفل أوسكار بفترة، شارك "خواكين" في حملة اسمها "كلنا حيوانات"، تابعة لمنظمة الدفاع عن الحيوان "بيتا"، والهدف منها حث الناس على أن يعيشوا نباتيين. الحملة التي قام بها "خواكين" كانت موجهة في دولة الهند.

ولخواكين فينيكس مشاركة مهمة فى الفيلم الوثائقى Earthlings، الذى يوضح الجرائم التى يرتكبها البشر فى حق الحيوان، الفيلم إنتاج 2005، ومن إخراج شون مونسون وتم تصويره عن طريق كاميرات مخفية بأماكن مختلفة، منها المجازر، وسائل شحن الحيوانات، وأماكن تدريبها بالسيرك وأماكن الصيد وغيرها.. واستغرق تصوير الفيلم 6 سنوات حتى الانتهاء منه، بسبب صعوبة الحصول على لقطات مصورة بالكاميرات المخفية.


مواضيع متعلقة