السعودية ترفض الربط بين الإسلام والإرهاب وتستنكر الرسوم المسيئة

السعودية ترفض الربط بين الإسلام والإرهاب وتستنكر الرسوم المسيئة
- السعودية
- الإسلام
- الإرهاب
- التعايش المشترك
- العنف
- شعوب العالم
- فرنسا
- السعودية
- الإسلام
- الإرهاب
- التعايش المشترك
- العنف
- شعوب العالم
- فرنسا
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، بأنّ "المملكة العربية السعودية ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله- صلى الله عليه وسلم- أو أي من الرسل عليهم السلام".
وأضاف المصدر، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، أنّ المملكة "تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه، وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام، وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف، وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم".
وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، على أنّ الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئا، وإنّما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية.
وأوضحت الأمانة في بيان عنها أول أمس، أنّ واجب العقلاء في كل أنحاء العالم مؤسسات وأفرادًا إدانة هذه الإساءات التي لا تمتّ إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، وإنّما هي محض تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
ولفت البيان إلى أنّ الإسلام الذي بُعث به محمد عليه الصلاة والسلام، جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم).
وتابعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أنّ الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ناطقة بذلك، فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية، قال الله تعالى: (إنا كفيناك المستهزئين). وقال سبحانه: (إن شانئك هو الأبتر)، وواجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام، بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء.