كاتبة: ماكرون لم يقصد الاستمرار في الإساءة للنبي.. وسفك الدماء ليس حلا

كاتبة: ماكرون لم يقصد الاستمرار في الإساءة للنبي.. وسفك الدماء ليس حلا
- فرنسا
- الإساءة للرسول
- فابيولا بدوي
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
- فرنسا
- الإساءة للرسول
- فابيولا بدوي
- ماكرون
- الرئيس الفرنسي
علقت فابيولا بدوي، كاتبة صحفية مقيمة في باريس، على مقتل مدرس فرنسي بسبب إساءته للنبي محمد، قائلة إن من قتل المدرس في فرنسا ليس طالبًا في المدرسة معه، وإنما لاجئ في الشيشان جاء مع أسرته ويبلغ 16 عاما.
وأضافت "بدوي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن جماعة أنصار الشيشان أعلنت تبنيها للواقعة، وهناك جماعات هي من صعدت هذه الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وشاهد هذا اللاجئ واقعة المدرس، ومن ثم فكر في قتله، لافتة إلى أنه لم يكن يعرف شكل المدرس، وسأل عليه ليقطع رأسه، مورطًا زملاءه في القضية.
وتابعت أن ذكر إيمانويل ماكرون استمرار فرنسا في استخدام الرسوم الساخرة لم يقصد بها الرسوم الساخرة من الرسول محمد، ولكن يقصد به فن الرسوم الساخرة، كما تحدث عن الموسيقى والأدب وغيرها، ولم يقصد الإساءة للرسول والاستمرار فيها.
وأردفت فابيولا بدوي، أن القتل وسفك الدماء ليس هو الحل لإيقاف الإساءة للأديان المختلفة، لافتة إلى أن حرية التعبير في فرنسا تسخر من الديانات المختلفة وليس فقط الرسول محمد، موضحة أنه في الوقت الحالي بعض الصحف تعيد نشر الإساءة للنبي عيسى والديانة المسيحية، كنوع من التأكيد أنهم يتحدثون بحرية عن كل الأديان، وبالتالي فإن سفك الدماء لم يُوقف الفكرة بل زاد انتشارها بشكل أكبر.