بعد حادثة محمية "رأس محمد".. تعرف على أبرز أنواع القروش المفترسة

بعد حادثة محمية "رأس محمد".. تعرف على أبرز أنواع القروش المفترسة
- قرش
- سمكة قرش
- هجوم قرش
- محمية رأس محمد
- أنواع القروش المفترسة
- قرش
- سمكة قرش
- هجوم قرش
- محمية رأس محمد
- أنواع القروش المفترسة
تعرض ثلاثة أشخاص إلى هجوم من سمكة قرش بمنطقة رأس محمد بجنوب سيناء يوم أمس الأحد، ما أدى إلى إحداث بعض الإصابات البالغة بهم، وتطلب ذلك نقلهم إلى المستشفى لاتخاذ الإسعافات اللازمة لهم، والإجراءات المناسبة فى هذا الصدد.
وبدأت وزارة البيئة التحقيق لمعرفة الأسباب التي سببت هجوم سمكة القرش، وتم إغلاق محيط الحادث بالمحمية، ومنع أنشطة الغوص لمدة 48 ساعة، كإجراء احترازي، لمنع تكرار الحادث، والتيقن من أنها ليست سلسلة من الهجمات.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي، أبرز الأنواع الخطيرة والمفترسة من أسماك القرش، والتي تهاجم البشر وتحدث بهم إصابات بليغة وينبغي الاحتراس منها فور رؤيتها، وفقا لموقع " surfertoday":
القرش الأبيض العظيم "The Great White Shark"
هو أكبر القروش الدموية والمفترسة على الإطلاق، ويبلغ حجمه ما بين 11 و21 قدما.
ويبلغ عدد أسنان القرش الأبيض 300 سن وهي حادة للغاية، ولديه أقوى عضة في العالم حيث تبلغ قوتها 1835 كيلوجراما، ويعد القرش الأبيض مسئولا عن نصف هجمات القروش السنوية على البشر.
القرش النمر "The Tiger Shark"
واحد من القروش المفترسة التي تعيش في المحيط، ويترواح حجمه ما بين 13 و16 قدما، وأسنانه حادة للغاية ويتميز بزعانف طويلة وتقنية مموهة تتيح له التنكر والتخفي وهي " countershading".
ويعيش القرش النمر في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، وغالبا ما يتم إعدامه لحماية السائحين.
القرش الثور "The Bull Shark"
ويعرف أيضا باسم "قرش زامبيزي"، ويعيش في المياه الضحلة والدافئة في أمريكا الوسطى، أستراليا، الهند وساحل المحيط الأطلسي في إفريقيا.
وهو عدواني للغاية ولا يمكن التنبؤ بسلوكه، ويبلغ طوله بين 7 و11 قدما، وألهم القرش صناع فيلم "Jaws" أو الفك المفترس.
القرش ذو الذيل الأبيض المحيطي "The Oceanic Whitetip Shark"
ويعرف أيضًا باسم "القرش البني"، ويتميز بكونه مفترسا وعدوانيا ولكنه بطيء الحركة، ويعيش في المياه الاستوائية على عمق من 100 إلى 500 قدم.
ويحتوي القرش على زعانف صدرية وظهرية كبيرة تشبه الجناح، وتصطاد فرائسها بحثا عن لحومها وزعانفها، واعتبره عالم المحيطات الفرنسي جاك كوستو، أخطر أسماك القرش على الإطلاق.
القرش الأزرق "Blue Shark"
وهو قادر على التجوال لفترات طويلة في شمال المحيط الأطلسي في رحلات بين 1200 و1700 ميل بحري، ويفضل المياه العميقة والباردة.
ويتراوح حجم القرش الأزرق ما بين 6 إلى 10 أقدام، ويمكن العثور عليه في كل مكان ما عدا القارة القطبية الجنوبية، ويهاجم بحثا عن الطعام بجميع أنواعه.
قرش ماكو القصير "The Shortfin Mako Shark"
ويعرف أيضا باسم "قرش بونيتو" أو المؤشر الأزرق، وهو واحد من أسرع أسماك القرش المحيطية وتبلغ سرعته 45 ميلا في الساعة.
يمكن العثور عليها في المياه المعتدلة وقد صنفت باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض.
قرش النمر الرملي "The Sand Tiger Shark"
ويعرف أيضا باسم "قرش الممرض الرمادي"، وهو ابن عم القرش الأبيض العظيم، ويسبح في السواحل شبه الاستوائية والمعتدلة.
ويتميز القرش برأس مدبب وعينين صغيرتين وجسم كبير الحجم ، وقدرته على شم فريسته واصطيادها بسرعة كبيرة.
ومعظم أسماك القرش تصطاد فرائسها في فترة ما بعد الظهر وخلال الليل، وعادة ما يكونون بمفردها لأنهم لا يحتاجون إلى حماية ضد الحيوانات المفترسة، ولكنهم يجتمعون مع أسماك القرش الأخرى في حالات معينة مثل فترات التزاوج أو المناطق وفيرة الطعام، وإذا كانت الفريسة كبيرة الحجم تشكل أسماك القرش مجموعات كبيرة من أجل إحاطة الفريسة والسيطرة عليها، وفقا لموقع "sharks world".
كيف تصطاد القروش فرائسها؟
وتصطاد القروش فرائسها من خلال عنصر المفاجأة، حيث من المحتمل أن تظل ساكنة إلى حين اقتراب فريستها ثم تقوم بالهجوم عليها فجأة فلا تعطيها فرصة للمقاومة، وتتغذى أسماك القرش المفترسة عدة مرات في الأسبوع ولا تأكل دائما، في ما تتغذى أسماك القرش الصغيرة عدة مرات في اليوم نظرًا لأن فرائسها صغيرة الحجم أيضا.
ويتغير سلوك أسماك القرش وفقا لوجود الفرائس وقوة تنافسهم لهم، فإذا تمت إثارة أسماك القرش برائحة الدم على سبيل المثال تزاد إثارتهم وتنتابهم نوبات من الجنون تجعلهم يهاجمون ضحاياهم بخاصة من البشر بوحشية شديدة.
وتهاجر أسماك القرش بشكل أساسي بحثا عن فرائسها، ويصلون إلى مناطق التزواج، ولديهم قدرة عالية على تذكر أنماط هجرة فرائسهم المفضلة. وفي بعض الأحيان يتجمعون حول قوارب الصيد لأنهم يتذكرون أن الصيادين يرمون الحيوانات المهملة، ولا تهاجم أسماك القرش من أجل المتعة بل من أجل الدفاع عن نفسها وللغذاء فقط فليست كلها عدوانية، وبعض الأنواع لا تتفاعل مع الخوف الموجود لدى البشر وبالتالي لا تؤذيهم.