رامي محسن: إرادة الناخبين هي التي حركت "الصناديق" في انتخابات النواب

رامي محسن: إرادة الناخبين هي التي حركت "الصناديق" في انتخابات النواب
قال رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، إن مؤشر إرادة الناخبين ارتفع في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب التي جرت على مدار اليومين الماضيين، مستشهداً بأن مؤشرات الفرز المبدأية أظهرت رسوب أسماء كان يتوقع لها النجاح من الجولة الأولى، فيما نجح مرشحون يخوضون الانتخابات لأول مرة.
وقال محسن في تصريح خاص لـ"الوطن" إن "مؤشر إرادة الناخبين كان عالي جداً والدليل على ذلك أن هناك قيادات سياسية، ورموز سقطوا وفقاً لإرادة الناخب، كما كان "هناك رؤساء لجان في البرلمان ولهم مريدين وباعٍ كبير تحت القبة وكانت نسبة نجاحهم المتوقعة 100%، وسقطوا وبالتالي إرادة الناخب هي التي تحرك الصناديق، وهذا درس لكل واحد يظن أنه كسبان كسبان".
أمزجة الناخبين خالفت التوقعات
وأشار إلى أن "أمزجة" الناخبين السياسة تختلف عن حسابات المرشح هذه المرة " إذ أن مؤشر إرادة الناخبين في أعلى درجاته بدليل سقوط الرموز وفشل توقعات استطلاعات الراي والعكس صحيح فهناك مرشحين أول مرة تخوض الانتخابات، ونجحت من المرة الأولى مثل أحمد عاشور في دائرة الطالبية والعمرانية، ورموز كثيرون سقطوا واستطلاعات الرأي كانت تقول إنهم سينجحوا مثل النواب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية، وعبد الرحيم علي، ومحمد عطا سليم، وغيرهم".
وأكد محسن أن نسبة الإعادات حوالي 90% "وهو مؤشر طبيعي لدينا لأول مرة في تاريخ البرلمان هناك أكثر من 4 آلاف مرشح، وبالتالي زيادة عدد المرشحين يؤدي الي تفتيت الأصوات التي تتسبب بدورها في ارتفاع نسبة الإعادات" على حد تعبيره.
.