تعليم القاهرة تنفي إصابة طالب بمدرسة مصر القديمة بفيروس كورونا

تعليم القاهرة تنفي إصابة طالب بمدرسة مصر القديمة بفيروس كورونا
أكدت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، عدم صحة ما تردد عن إصابة طالب بمدرسة بمصر القديمة بفيروس كورونا المستجد، وأشارت إلى أن نتيجة التحاليل أوضحت إصابة الطالب ببعض أعراض الأنفلونزا العادية.
وأشارت المديرية إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية من قبل المدرسة وعزل الطالب وإبلاغ ولي الأمر وعمل المسحة الطبية، وبناء عليه فقد أظهرت الأشعة المقطعية للطالب، خلو الرئة من التهاب كورونا.
وطالبت مديرية تعليم القاهرة الجمهور وجميع العاملين والطلبة، تحري الدقة والتريث والحذر وعدم تصديق الشائعات، وأن يثق ولي الأمر فى الإجراءات الوقائية والاحترازية التى تقوم بها المديرية داخل المدارس حفاظاعلى صحة الطلاب في تلك الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كان محمد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، قد وجه في وقت سابق، مديري الإدارات التعليمية في نطاق المحافظة، بإلغاء طابور الصباح، في المدارس التي لا تتواجد لديها مساحة كافية تسمح بـ"التباعد الاجتماعي".
وقال "عطية"، إنه ينبغي التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل قوة، بداية من قياس حرارة الطالب، والعاملين، والتأكد من ارتداء الكمامات للطلاب والمدرسين خارج وداخل الفصل، موضحًا أن المدارس التي يتواجد لديها أماكن لتباعد الطلاب، وتواجد الطلبة بدون تزاحم، يتم تنظيم الطابور فيها، مطالبا بمراعاة عدم التزاحم عند صعود الطلبة للمدرسة أثناء الانصراف.
وتابع: "المدرسة اللى مفيش فيها مكان يسمح بعدم التزاحم خلال الطابور يلغي الطابور"، مع العمل على تنظيم صعود ونزول الطلاب من الطابور، موجها بتعاون المعلمين في التدريس للصفوف الدراسية المختلفة، قائلاً: "إحنا شغالين جزئياً والمفروض مفيش عجز.. مفيش حاجة اسمها مدرس بيدي سنة 5 مش هيدي 3 وغيرها.. كلنا مدرسين، وممكن كلنا ننزل ندرس".
وشدد مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، على الاهتمام بغسل الأيدي أثناء اليوم الدراسي، والتأكد من تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية، وفق تعليمات اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بأهمية الالتزام بأعلى درجات الإجراءات الاحترازية، وطمأنة أولياء الأمور، موجها بأهمية عدم تزاحم أولياء الأمور أمام أبواب المدرسة، وتكثيف المتابعات على المدارس، والتأكيد على متابعة المجموعات المدرسية.