الأفراح وافتتاح المحلات "بوابة عبور" مرشحات النواب بدمياط

الأفراح وافتتاح المحلات "بوابة عبور" مرشحات النواب بدمياط
- الدعاية الانتخابية
- المرشحات
- محافظة دمياط
- المقاهي
- الانتخابات البرلمانية
- شوارع
- الدعاية الانتخابية
- المرشحات
- محافظة دمياط
- المقاهي
- الانتخابات البرلمانية
- شوارع
لجأ عدد من السيدات المرشحات لانتخابات مجلس النواب في غالبية الدوائر الانتخابية بمحافظة دمياط، إلى اتخاذ المقاهي والأفراح وافتتاح المحلات التجارية، بوابة لهن للدعاية الانتخابية، ومن الخيول وعربات النصف نقل وسائلهن في الجولات الانتخابية.
وتشهد دمياط للمرة الأولى خوض 10 سيدات معركة الانتخابات دفعة واحدة، من بين 88 مرشحاً ومرشحة على المقاعد الفردية، حيث تخضن جميعهن المعركة الانتخابية كمرشحات مستقلات، ولم تدخل أي منهن في أي تحالفات انتخابية.
وتتصدر المشهد في الدائرة الأولى، ومقرها مركز ومدينة دمياط، النائبة الحالية الدكتور "غادة صقر"، التي تخوض السباق الانتخابي في منافسة مع 39 مرشحاً آخرين، من ضمنهم 7 سيدات، حيث تتعمد المرشحة إثارة الجدل بين أبناء الدائرة، فتارة تنشر صوراً لها وهي تأكل الجوافة، أو تتناول الفطير المشلتت والسندوتشات مع المواطنين، خلال جولاتها الانتخابية، كما لجأت إلى ركوب الخيول أو مركبات الـ"توكتوك"، وظهرت في بعض الصور مرتديةً "البرقع"، وفي صور أخرى تحمل الأطفال وتحاول اللعب معهم.
وعقدت "صقر" لقاءات جماهيرية مع الأهالي في مناطق "عرب المطار وجمصة والجديدة"، والذين أعلنوا دعمهم لها، ورد الجميل، بعد تدخلها لتدشين مشروع "جمعيتي" ومصنع الكرتون بمنطقة المطار، كما قامت صقر بارتداء "البرقع"، للاحتفال مع نساء وفتيات العرب، خلال جولة انتخابية، استقبلوها فيها بالطبل والمزمار البلدي.
كما قامت "صقر" بجولة انتخابية بمدينة عزبة البرج، والتقت بائعي الخضر ورواد المقاهي وأصحاب محلات البقالة، حيث حملت صندوق عصافير، وقامت بجولة نيلية خلال إحدى جولاتها الانتخابية.
أما "نادية أبو مهدي"، والتي تعمل ممرضة بمستشفى دمياط العام، والمرشحة للانتخابات البرلمانية على المقعد الفردى مستقل رمز "التمساح"، فاعتمدت على عربات نصف نقل مثبت عليها بنرات كبيرة الحجم، لتجوب شوارع الدائرة، على نغمات أغنية "أبو الرجولة"، للفنان حكيم، كما نظمت مسيرات جابت شوارع الدائرة، على نغمات أغنية "تسلم الأيادي"، بمشارمة عدد من السيارات الملاكي والنصف نقل.
وعقدت "أبو مهدي" مؤتمرات جماهيرية بقرى "طبل والخياطة"، وعزب "النهضة والبصارطة وجمصة والركابية"، حيث التقت عدداً من صناع الأثاث والفلاحين والعمال على المقاهي والكافيتريات، وحذرت في كلمتها لهم من قيام البعض بشراء الأصوات مقابل المال.
كما اتهمت مجهولين بتمزيق لافتاتها، مؤكدة استمرارها في خوض المعركة الانتخابية مهما حدث، ووعدت المواطنين بالعمل على إنشاء جمعية تعاونية أو نقابية، يكون لها دور فعال، وذلك تحت إشراف وزارة الصناعة، ويكون دورها اجتماعي وتسويقي وخدمي، والعمل على دعم صغار الصناع، وذلك حال نجاحها في الانتخابات، ولم تترك "أبو مهدي" حفل زفاف بقرية "الخياطة" إلا شاركت فيه، كنوع من الدعاية الانتخابية.
وواصلت "عبير عيسى"، رمز "الفراشة"، التي تخوض المعركة الانتخابية لأول مرة، جولاتها الانتخابية حيث قامت بجولة انتخابية بقرى "الكحيل والبصارطة والخياطة"، كما زارت أحد أشهر ميادين صناعة الأثاث في شارع "صلاح الدين"، وتعول "عيسى" في معركتها الانتخابية على دورها البارز في العديد من الجمعيات الخيرية المهتمة بعلاج المرضى والمحتاجين.
وتخوض "أمينة السيد زيادة"، ابنة قرية "الناصرية"، بدائرة مركز فارسكور، رمز "الغزال"، مسئولة العلاقات العامة بنقابة الزراعيين، الانتخابات البرلمانية لأول مرة عن دائرة كفر سعد، في منافسة شرسة مع 47 مرشحاً، حيث نظمت مسيرة جابت شوارع الدائرة، وخرجت من السيارة لتقدم التحية للمواطنين، كما قامت بجولة في عزب "العرب والضهرة والغنيمية والغوابين"، ومدينة السرو، كما جابت المقاهي والشوارع والساحات الرياضية، والتقت أصحاب محلات الجزارة وبائعي الفاكهة، لتعريفهم ببرنامجها الانتخابي والاستماع لمشاكل المواطنين.
وتعتمد "فايزة عبد الجبار"، رمز "السهم"، ربة منزل، على السوشيال ميديا والأفراح في الدعاية لنفسها، كما التقت عدداً من المواطنين في جولة انتخابية بمدينة دمياط الجديدة، وقام عدد من مؤيديها بإنتاج مقطع فيديو قاموا بتركيب صورها على أغنية "ابن البلد"، للمطرب حكيم، و"بشرة خير"، للمطرب حسين الجسمي، كنوع من الدعاية الانتخابية لها.
أما الدكتورة "روحية عبد الباسط"، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة دمياط، والتي تخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، في منافسة مع زميلتها بنفس القسم، الدكتورة غادة صقر، فتعتمد على شعبيتها بين طلابها وزملائها، كما حرصت "عبد الباسط" على حضور الأفراح وافتتاح أحد محلات الملابس، كنوع من الدعاية الانتخابية.
وقامت المرشحة "فاتن جلال الشابوري"، محاسبة، بعقد مؤتمر جماهيري وجولة انتخابية في قرية "السنانية"، التي تعد واحدة من أكبر قرى الجمهورية، حيث يتخطى عدد سكانها 100 ألف نسمة، والتقت المواطنين على المقاهي، للتعريف بنفسها وعرض برنامجها الانتخابي.
أما "مها رمضان المهدي"، والتي تعمل ممرضة وتخوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة، فتعتمد على السوشيال في الدعاية الانتخابية.