الليلة.. العرض الثالث لفيلم "الرجل الذي باع ظهره" بمهرجان الجونة

كتب: حاتم سعيد حسن

الليلة.. العرض الثالث لفيلم "الرجل الذي باع ظهره" بمهرجان الجونة

الليلة.. العرض الثالث لفيلم "الرجل الذي باع ظهره" بمهرجان الجونة

تشهد فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في تمام التاسعة إلا الربع مساء الليلة، العرض الثالث لفيلم "الرجل الذي باع ظهره" للمخرجة كوثر بن هنية، والذي ينافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وكان الفيلم قد فاز بجائزتين فى الدورة الـ77 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث حصد بطل الفيلم يحيى مهايني جائزة أفضل ممثل، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أديبو كينج للإدماج، وهى جائزة مستوحاة من مبادئ التعاون الاجتماعى.

والفيلم من سيناريو وإخراج كوثر بن هنية، وبطولة يحيى مهاينى، والنجمة العالمية مونيكا بيلوتشى، وديا إليان، وكوين دى بو، ويرصد الفيلم رحلة شاب سوري يدعى "سام على"، وهو مهاجر إلى لبنان هربا من الحرب الدائرة فى سوريا ويلتقى فى أحد المعارض الفنية بـ"جيفرى جودفرا" الفنان الشهير فى مجال الفن المعاصر، ويتوصلا إلى اتفاق غريب من نوعه، بحيث يرسم على ظهر "سام" جاعلًا منه عملا فنيًا حيًا، مقابل حصوله على فيزا للسفر للقاء حبيبته في بلجيكا.

وشهد ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي، حلقة نقاش للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة ساويرس تحت عنوان "الأطفال مهمون"، وأدارته الإعلامية ريا أبي راشد، وبمشاركة كل من كريم أتاسي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، ونورا سليم المدير التنفيذي لمؤسسة "ساويرس" للتنمية الاجتماعية، والممثلة كندة علوش، إضافة إلى مشاركة افتراضية للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، إنَّ جامعة الدول العربية تعمل جاهدة على وضع خطة شاملة لتأهيل الأطفال اللاجئين، إضافة إلى العمل على برلمان للأطفال ليتمّ تدريبهم على العملية الديمقراطية.

ومن ناحيته، أشار كريم أتاسي ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، إلى أنَّ المنطقة العربية تضم أكبر عدد لاجئين في العالم، وخص بالذكر مصر التي تضم أكثر من 85 ألف طفل لاجئ من بينهم 4 آلاف طفل أتوا لمصر دون ذوييهم ولذلك هم أصعب الحالات لأنهم فقدوا كل شيء.


مواضيع متعلقة