ضحية طبيب طنطا "المتحرش" للنيابة: حط إيده على جسمي وحاولت أنتحر

استمعت نيابة غرب طنطا الكلية لأقوال ضحية جديدة للطبيب النفسي المتهم بالتحرش بمريضاته، التي تقدمت ببلاغ تتهم فيه الدكتور "أحمد أ."، المعروف إعلامياً بـ"طبيب طنطا المتحرش"، بملامسة أجزاء حساسة من جسدها أثناء خضوعها للعلاج في عيادته، وذلك على مدى قرابة 6 ساعات كاملة، حيث قدمت الشاكية روشتات تفيد بتلقيها العلاج لدى الطبيب المتهم في عيادته، على مدار عام كامل.

وقالت السيدة، التي تحتفظ "الوطن" باسمها، في بلاغها أمام النيابة، إنها تخوفت في البداية من تقديم بلاغ ضده، خوفاً على حياتها وسمعتها لأنها سيدة متزوجة، لكنها وبعد تقديم الكثير من الضحايا بلاغات ضده، وبعدما حدثت مشاكل كثيرة لها، قررت التقدم بالبلاغ مرفق به روشتات العلاج في عيادته.

وأضافت أنها ذهبت للطبيب وهي تعاني من حالة اكتئاب حادة، منذ أكثر من عام، وبدأت كورس العلاج النفسي، وأوهمها بأنها يجب أن تفرغ حياتها من أهلها وزوجها ليستطيع علاجها، وفوجئت في إحدى المرات، به يطلب منها أن تغمض عينيها، وتفكر في "الاحتواء والحضن والسند، وحينما فعلت فوجئت به يحضنها ويلامس أجزاء حساسة من جسدها، فحاولت الهرب منه، إلا أنها سقطت أرضاً، فهدأها وحاول الاعتذار لها".

وتابعت بقولها: "وثقت فيه، وأوهمني أن علاجي الوحيد أن يكون لي حضنًا وسندًا وأمانًا، وعندما كنت أحكي له عن مشاكلي مع زوجي، كان يقولي لي سيبي البيت واهربي".

وأوضحت الشاكية أنها حاولت الانتحار بعد فعلته، واكتشفت أنه سبب تدمير حياتها، وتابعت بقولها: "حاولت الانتحار ودخلت المستشفى، لأنها كانت صدمة كبيرة، وقفت العلاج، ومابقتش أروح العيادة، لكن حصلت لي أعراض وانتكاسة كبيرة، ولقيته بيكلمني ويعتذر ويبرر ما حدث أنه بدافع الحب، وكان بيكلمني على وسائل التواصل الاجتماعي، وبيوهمني أنه بيحبني، وطلب مني أسيب جوزي وأهرب، وقال لي أنا جنبك، لكن أنا ماسمعتش كلامه، لكن حياتي اتدمرت بسببه، فقررت أتقدم ببلاغ ضده، خاصةً بعد إخلاء سبيله، رغم شهادات العديد من الضحايا اللاتي تحرش بهن"، واختتمت بقولها: "نفسي يتحاكم، لأنه كان سبباً في خراب الكثير من البيوت".

• طنطا
• نيابة غرب طنطا
• ضحايا طبيب طنطا المتحرش
• طبيب طنطا المتحرش
• طنطا
• نيابة غرب طنطا
• ضحايا طبيب طنطا المتحرش
• طبيب طنطا المتحرش