وزير الري: كثرة المياه مدمرة وقلتها مميتة

وزير الري: كثرة المياه مدمرة وقلتها مميتة
قال الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، إن مفتاح نصر أكتوبر كان استخدام المياه، حيث كان للواء ذكى يوسف دور كبير فى عمل ترومبات كبيرة للمياه لهدم ساتر الرمال بخط بارليف، قائلا: "المياه كثرتها مدمرة، وقلتها مميتة إن لم يكن هناك بنية تحتية قادرة على التعامل معها"، لافتا إلى أن الوزارة انتهت خلال اليومين الماضيين من فعاليات مؤتمر أسبوع القاهرة للمياه، والذى تناول العديد من القضايا المهمة المرتبطة بالمياه.
فيما قال اللواء محمود مغاوري، الأمين العام لنقابة المهندسين، إن القوات المسلحة تعاونت مع الشركات المدنية لإنجاز حرب أكتوبر المجيدة، مشيرا إلى أنها شهدت إعجازا هندسيا ضخم، حيث تم إنشاء أول كوبرى فى وقت قياسي فقط خلال 4 ساعات فقط، مضيفا: "أترحم على الشهيد البطل الرئيس محمد أنور السادات، بطل الحرب".
جاء ذلك خلال الاحتفالية، التي تنظمها النقابة العامة للمهندسين لتكريم الرواد من مقاتلي حرب أكتوبر بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الوزراء السابقين والحاليين، بأحد فنادق القاهرة، حيث قال بيان للنقابة إنه تم توجيه الدعوة للمهندس إبراهيم محلب والمهندس شريف إسماعيل والمهندس عصام شرف رؤساء الوزراء السابقين، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس محمد عبدالعاطي، وزير الري، والدكتور شاكر المرقبي، وزير الكهرباء، والمهندس عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية وعدد كبير من الشخصيات العامة.
وأكد المهندس خالد توكل، عضو المجلس الأعلى للنقابة ورئيس لجنة العلاقات العامة، أن هناك عددا من الشركات الوطنية التي ساهمت في الحرب أيضا سوف يتم تكريمها مؤكدا أنه لولا تضافر الجهود بين كل أبناء الوطن ما عبرت مصر.
وأضاف توكل في تصريحات له أن دور المهندسين في هذه الحرب المجيدة كبير، وأشاد به الجميع وشهد به العالم، مشددا على أن هذا الدور لم يكن وقت الحرب فحسب ولكنه برز خلال فترة الإعداد لها خلال ست سنوات سابقة ثم خلال معركة النصر ذاتها والتي انطلقت في الساعة الثانية ظهرا يوم السادس من أكتوبر عام 1973 ثم مرحلة ما بعد الحرب.
وأشار توكل إلى أن هذا الدور الكبير سوف تبرزه النقابة في فيلم تسجيلي يضم بعض تفاصيل الثلاث مراحل، المرحلة الأولى مرحلة التجهيزات للحرب والتي شملت العمليات العسكرية الكبيرة التي قام بها جيش مصر وبرز فيها دور المهندسين المصريين في بناء حائط الصواريخ وتجهيز طلمبات المياه التى أسقطت الساتر الترابي.
وتابع: "ثم مرحلة الحرب نفسها حيث قام المهندسون العسكريون بإنشاء الكباري الحديدية والمعابر والمعديات التي نقلت عليها المعدات للجبهة الشرقية وعمل فتحات في الساتر الترابي، بالإضافة إلى أعمال الاتصالات والرادار، تلا ذلك مرحلة ما بعد الحرب حيث قام مهندسو مصر المقاتلون بتأمين المواقع التي تم تحريرها بالضفة الشرقية".