"الحصان" يواجه "الأسد" على مقعد دائرة دمياط

كتب: سهاد الخضري

"الحصان" يواجه "الأسد" على مقعد دائرة دمياط

"الحصان" يواجه "الأسد" على مقعد دائرة دمياط

يواجه ضياء الدين داود، النائب البرلماني والمرشح لخوض الانتخابات البرلمانية، عن المقعد الفردي مستقل، منافسه ضياء بصل، اللذان يخوضان السباق عن الدائرة الأولى، ويعول كلاهما على رصيدهما في الشارع الدمياطي؛ إذ أن الأول نائبا برلمانيا، حظى بشعبية خلال دورة 2015، ويعتمد على صناع الأثاث والصيادين إلى حد كبير، نظرا لاهتمامه بتلك الملفات وسعيه الدائم لحل مشاكلهم.

بينما يعول ضياء بصل على رصيده في الشارع، لما قدمه طوال سنوات عمره من مساندة المواطنين وخدمتهم؛ إذ كان يعمل بمجلس النواب منذ أول التسعينات وحتى عام 2018، كما أن والده الحاج علي بصل، كان نائبا عن العمال، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ودائما ما كان يتحدث بلسان البسطاء.

وعقد "دوواد" مؤتمرا جماهيريا بمنية دمياط وشارع وزير، وتحدث مع العمال عن مشاكلهم، وعرض برنامجه الانتخابي، وآخر بقرى العنانية و عزبة البط، تبعها جولات ميدانية على الورش والمقاهي، التي تعد المقر الرئيسى لمؤتمراته الانتخابية، والتقى أصحاب محلات الملابس والبقالة والخضر والفاكهة والأكسسورات والأحذية، بشارع الوحدة العربية والشرباصي، وحرص الأطفال والشباب على التقاط الصور التذكارية معه.

واستقبل أهالي منطقة الشعاروة بقرية السنانية، ضياء بصل، بالأحضان والزغاريد والتصفيق، والتقاط الصور السيلفي مع المرشح، وحمل الأهالى صوره محتفين به، مرددين: "إن جيت للحق ضياء أحق.. هوبا هوبا بصل تحت القبة.. وسع للحبيب الحبيب وصل حبيب الدمايطة هو ضياء بصل"، وحملوه على الأكتاف.

ونظم "بصل" مسيرة جابت شوارع مركز ومدينة دمياط، شاركت فيها السيارات الملاكي والموتوسيكلات، وجابت شوارع الدائرة، حاملين بوستراته، ودخلت إلى سوق السمك الشهير بـ"القنطرة".

ويتنافس كلا من ضياء الدين داوود، رمز الحصان، وضياء بصل، رمز الأسد، على المقعد الفردي مستقل بالدائرة الأولى، التي تضم كلا من "مركز وبندر دمياط - مركز كفر البطيخ، ودمياط الجديدة، ورأس البر".

ويخوض الانتخابات عن هذه الدائرة 40 مرشح، بينهم 8 سيدات، ومن ضمنهم نائبين، هما ضياء الدين داوود وغادة صقر..

ووضع مؤيدو "بصل" من بائعي الفاكهة، بوستراته بميدان الشهابية، وعلى الدراجات البخارية، وأجرى المرشح جولات موسعة بقرية السنانية، والتقى برجال و تجار شارع عبدالرحمن.


مواضيع متعلقة