حارس مرمى بدوري الدرجة الثالثة يقبل قدم والدته بمباراة الصعود للممتاز ب

حارس مرمى بدوري الدرجة الثالثة يقبل قدم والدته بمباراة الصعود للممتاز ب
رحلة كفاح كبيرة صنعت منه أحد أعمدة فريق الشرقية للدخان الذين استطاعوا الصعود بفريقهم للدوري الممتاز ب، بعد تحقيق فاز كاسح برباعية نظيفة في مباراة الصعود.
أحمد عمر حارس الفريق الأول بنادي الشرقية للدخان، والذي تمكن برفقة زملائه من الصعود من دوري الدرجة الثالثة للممتاز ب، بعد موسم استثنائي تمكنوا خلاله من تحدي فيروس كورونا المستجد، بعد أحداث اللقاء والتي شهدت تألق الحارس الشاب، الذي خرج بشباك نظيفة من المبارة، قام "عمر" بتقبيل قدم والدته في مشهد رائع تعبيرا منه عن حبه وامتنانه لما قدمته له طوال فترة احترافه كرة القدم والتي بدأت في سن التاسعة حينما كان يلعب الحارس في مركز شباب السيدة زينب، حتى اكتشفه مدربه ورشحه لللعب في نادي الداخلية: "لعبت تحت قيادة الكابتن علاء عبدالعال، لكن مكنتش بشارك، ونزلت الممتاز ب، مع فريق إف سي مصر، وفضلت معاهم 3 سنين قبل ما أروح الجيش، وبعدها سيبت النادي، وفضلت فترة من غير فريق، لحد ما ربنا كرمني وقدرت أروح الشرقية للدخان مع الكابتن أحمد فوزي، وكنت رايح على أساس إني حارس تالت، لكن بفضل ربنا لعبت أساسي ولعبت 24 ماتش من أصل 26 منهم 16،ماتش كلين شيت ماتش، وربنا كلل مجهودنا بالصعود".
عن تفاصيل الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا، يقول الشاب العشريني، إن والدته كانت لها فضل كبير عليه منذ أن كان صغيرا ويهوى الكرة: "كانت حامل وبتروح معايا النادي، ولها فضل كبير عليا، صبرت معايا كل السنين دي لحد ما ربنا كرمني، وكانت بتركب معايا المواصلات يوميا علشان أروح أتمرن، وتنزل تلف معايا في كل مكان".
قبل المبارة طلب "عمر" من والدته أن تأتي لمشاهدة مبارة الصعود ووافقت: "جات معايا ووشها كان حلو عليا، كسبنا 4 مقابل صفر، من فرحتي جريت عليها حضنتها وبوست رجلها، وهي كانت بتبكي، وأنا مكنتش متوقع إن يكون رد الفعل على الصورة بالشكل ده، الناس كلها بتكلمني ومبسوطين جدا للصعود وكمان للصورة اللي بعتبرها أقل حاجة لأمي وللي عملته معايا".