وفاة متطوع في تجارب لقاح "أسترازينيكا وأكسفورد" بالبرازيل

كتب: وكالات

وفاة متطوع في تجارب لقاح "أسترازينيكا وأكسفورد" بالبرازيل

وفاة متطوع في تجارب لقاح "أسترازينيكا وأكسفورد" بالبرازيل

أعلنت السلطات الصحية في البرازيل، اليوم الأربعاء، وفاة متطوع في التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا الذي تنتجه كل من شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد.

وأفادت هيئة الصحة البرازيلية، بأنها تلقت بيانات للتحقيق في الأمر، مؤكدة أن اختبار اللقاح سيستمر بعدوفاة المتطوع، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

من جهتها، قالت الجامعة الفيدرالية في "ساو باولو"، التي تساعد في تنسيق المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في البرازيل، إن المتطوع كان برازيليًا.

وأعلنت شركة "أسترازينيكا"، سبتمبر الماضي، وقف تجاربها في المرحلة الثالثة بسبب مرض أحد المتطوعين، حيث كان يأمل العالم أن يكون اللقاح الأول ضد كورونا الذي يطرح في الأسواق العالمية، خاصة بعد نجاح اختبار كل من المرحلتين الأولى والثانية.

بينما أعلن الرئيس البرازيلي اليوم، جايير بولسونارو، رفضه شراء لقاح فيروس كورونا الصيني.

وقال "بولسونارو "لن يكون الشعب البرازيلي فأر تجارب لأي شخص.. اللقطة التي التقطتها شركة الأدوية الصينية Sinovac لم تنته بعد من مرحلة الاختبار، وهو ما ينطبق على جميع اللقاحات المحتملة"، معلنًا أن "قراري هو عدم شراء مثل هذا اللقاح".

ومنحت الصين كلًا من ماليزيا وتايلاند وكمبوديا وإندونيسيا أولوية الحصول على لقاح كورونا، ووعدت بتوصيل لقاحها إلى بلدان في مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تسعى بكين إلى استخدام اللقاح كأداة جديدة لتعزيز علاقاتها مع الدول.

كما تعهدت بكين بتقديم قرض بمليار دولار لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتمويل مشترياتها من اللقاح.

وتخوض 4 لقاحات صينية حاليًا تجارب المرحلة الثالثة، التي تهدف إلى ضمان "السلامة والفعالية" قبل الموافقة على الاستخدام.

ويقدر مسؤولون صينيون أن قدرة الصين السنوية على إنتاج لقاح كوفيد-19 يمكن أن تصل إلى مليار جرعة بحلول العام المقبل.

وكانت الصين انضمت إلى مبادرة "Covax"، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى توفير ملياري لقاح بحلول نهاية العام المقبل.

 

 

 


مواضيع متعلقة