الصين: ماليزيا وتايلاند وكمبوديا لها أولوية في الحصول على عقار كورونا

الصين: ماليزيا وتايلاند وكمبوديا لها أولوية في الحصول على عقار كورونا
- لقاح كورونا
- لقاح كورونا الصين
- الصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا الصين
- لقاح كورونا
- لقاح كورونا الصين
- الصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا الصين
منحت الصين كلًا من ماليزيا وتايلاند وكمبوديا وإندونيسيا أولوية الحصول على لقاح كورونا، ووعدت بتوصيل لقاحها إلى بلدان في مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث تسعى بكين إلى استخدام اللقاح كأداة جديدة لتعزيز علاقاتها مع الدول.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الصين اختارت ماليزيا وتايلاند وكمبوديا وإندونيسيا ضمن الدول التي ستمنح لها الأولولية في الحصول على اللقاح الصيني، وأشارت إلى أن الصين وعدت بـ"الوصول التفضيلي للقاح إلى أبعد من آسيا.. وذلك في القارة الأفريقية بأكملها"، وفقًا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".
كما تعهدت بكين بتقديم قرض بمليار دولار لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتمويل مشترياتها من اللقاح.
وتخوض 4 لقاحات صينية حاليًا تجارب المرحلة الثالثة، التي تهدف إلى ضمان "السلامة والفعالية" قبل الموافقة على الاستخدام.
وقال آرون كونيلي، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "لقد تنازلت الولايات المتحدة عن هذا المجال للصين.. وأقصد صفقات اللقاحات في جنوب شرقي آسيا".
من جهته، أكد هوانج يان تشونج من مجلس العلاقات الخارجية في الصين، أن بكين "مصممة على أن تنجح دبلوماسية اللقاح لتعزيز نفوذها في الدول التي أهملتها أمريكا".
وأوضح تشاو شينج، المسؤول بوزارة الخارجية الصينية، أن الهدف هو "التعاون لتسريع تسليم اللقاحات للدول النامية.. هذه هي الصين كونها قوة عظمى مسؤولة".
ويقدر مسؤولون صينيون أن قدرة الصين السنوية على إنتاج لقاح كوفيد-19 يمكن أن تصل إلى مليار جرعة بحلول العام المقبل.
وكانت الصين انضمت إلى مبادرة "Covax"، التي تدعمها منظمة الصحة العالمية وتهدف إلى توفير ملياري لقاح بحلول نهاية العام المقبل.
وفي المقابل، رفضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى هذه المبادرة.