طفل صعيدي يتحدى "التريند" بالكوميكس والفيديوهات الكوميدية: بحب عادل إمام

طفل صعيدي يتحدى "التريند" بالكوميكس والفيديوهات الكوميدية: بحب عادل إمام
رغم أن عمره لا يتجاوز 12 عاما، إلا أنه تفنن رسم الابتسامة على وجوه الناس، معتمدا على خفة ظله وذكائه ولهجته الصعيدية المميزة، يطل الطفل كريم حسني الصعيدي، من أسيوط، عبر صفحته على "فيسبوك" ويحدثك مثل فيلسوفا كبيرا أو فنانا احترف الكوميديا، عبر فيديوهات مضحكة و"كوميكسات" ساخرة، تكشف روعته وخفة ظله.
فهد حسني، لاحظ موهبة شقيقه الصغير، وأنشأ له صفحة على "فيسبوك"، تبث فيديوهات قصيرة كوميدية وصور "كوميكس" بطلها "كريم" فقط، الذي يظهر خلالها يؤدي مواقفا مضحكة وهو جالسا أو واقفا مصحوبا بتعليق ساخر، ويمثل عبر الفيديوهات مشاهدا ذات هدف حتى إذ كان بسيط.
"كريم دمه خفيف وبيفهم وذكي، لما تقعد معاه تحس إنه مش طفل صغير أبدا، بس كان عاوز حد يدعمه ويقف جنبه ويوجهه"، بحسب فهد، الذي أكد أن حب "كريم" للكوميديا، دفع "فهد" لدعمه ومساعدته: "لقيته غاوي كوميديا وتمثيل، فوقفت جنبه ودعمته وعملنا الصفحة".
"كل حاجة بتيجي في دماغي باعملها"، كلمات قالها الطفل كريم حسني، الذي تتلخص معظم فيديوهاته و"كوميكساته" في الاعتماد على "التريند" أو أفكار خاصة به يعدها بنفسه ويصورها، أو يستعرض مواقف تحدث مع عامة الناس بشكل كوميدي: "لما بتيجي أفكار حلوة بصورها، فيه ناس كتير بتبعت لي رسايل على الخاص، منها سلبي ومنها إيجابي، بس مش باحط في دماغي السلبي ومش برد عليهم، والإيجابية بتفرحني، وبرد عليهم".
أشقاء كريم، يصورون الفيديوهات له، ثم يرفعونها على صفحته الشخصية، التي تلقي إعجابا كبيرا من الجمهور: "في الأول نزلت الفيديو والكوميسكات، ولقيت ناس عملت مشاركة وإعجاب، وبعدين زادوا واحدة واحدة، معملتش تمويل ولا نشرت أي حاجة، وأهلي مبسوطين وصحابي في المدرسة مبسوطين وبيتفرجوا عليا وبيتابعوني، والناس كلها مبسوطة وبتقولي كمل، طالما الناس مبسوطة فأنا مكمل عشان أبسطهم".
يتمنى الطفل الموهوب، أن يصبح ممثلا كوميديا في المستقبل مثل الفنان عادل إمام، مضيفا أن هناك العديد من الأفكار يستعد لتنفيذها، قائلا: "فيه أفكار جديدة حلوة جاية بخطط لها".