نائب رئيس جامعة المنيا يلتقي طلاب كلية العلوم الجدد

كتب: اسلام فهمي

نائب رئيس جامعة المنيا يلتقي طلاب كلية العلوم الجدد

نائب رئيس جامعة المنيا يلتقي طلاب كلية العلوم الجدد

قال الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس جامعة المنيا، لشؤون التعليم والطلاب، إن جامعة المنيا تحتل المركز 1001 بين 30 ألف جامعة عالميا، وثاني جامعة مصرية في تأهيل بنيتها التحتية، في تنفيذ التعليم الهجين.

جاء ذلك خلال كلمته لطلاب كلية العلوم الجدد، والتي قال فيها، إن الطالب الحقيقي هو من يعرف أهمية كليته في مجال العلوم والمعرفة، ودوره بها، ومدى حرصه على التفوق وتحصيله العالي لعلومها، مضيفا أن كلية العلوم إحدى الكليات التي تؤهل خريجها للعمل في كافة التخصصات العلمية، لافتا إلى أنه أحد خريجيها ومنتسبيها، وأنها كلية لها ثقلها في ظل التقدم التكنولوجي.

وكان الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن، رئيس جامعة المنيا، التقى بطلاب كلية العلوم الجُدد، للترحيب بهم، وقياس مدى استجاباتهم لنمط التعليم الهجين، ومدى تفاعلهم معه، وكذلك للتأكد من مدى اتباعهم للإجراءات الاحترازية والوقائية، التي تضمن سلامتهم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان في استقبال رئيس الجامعة، الدكتور رأفت شاكر، عميد كلية العلوم، والدكتور عادل فتحي أحمد، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال عبدالعظيم مخيمر، وكيلها لشؤون الدراسات العليا، والدكتور هاني العربي، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ووليد عبدالقوي، مدير عام رعاية الطلاب، والدكتور حسام عبدالرحيم، مقرر فريق طلاب من أجل مصر.

وهنأ رئيس الجامعة الطلاب، مؤكدا حرصه على الالتقاء بهم، كفرصة لتحفيزهم ودفع الطاقة الإيجابية لديهم نحو الجد والتفوق، مشيرا إلى أنهم أصبحوا من منتسبي إحدى أعرق كليات القمة بجامعة المنيا، والتي تنهل من علومها وعطائها باقي كليات الجامعة العملية، لافتا إلى أن طالب كلية العلوم، شامل ومُلم بكافة المواد العلمية.

ورد "عبدالنبي" علي استفسارات الطلاب، فيما يخص التعليم الهجين ومفهومه، موضحا أن التعليم الهجين يمزج، ويحمل صفات كلا من التعليم المباشر وجها لوجه في قاعات الدراسة التقليدية، والتعليم عن بعد من خلال المحاضرات التفاعلية عبر الانترنت، وهو ما يُتبع في جميع الجامعات العالمية، ويُحقق تقليل الكثافة الطلابية، وتوزيع الطلاب على أيام دراسية بالتناوب فيما بينهم، ما يُسهم في منع الزحام والتكدس، حفاظا على صحة وسلامة الطلاب، متمنيًا أن يكون عاما موفقا لهم، يحققون فيه استكمال مسيرة تميزهم في السنوات ما قبل التعليم الجامعة.


مواضيع متعلقة