طوارئ في بني سويف تحسبا لسوء الأحوال الجوية

طوارئ في بني سويف تحسبا لسوء الأحوال الجوية
- بني سويف
- محافظ بني سويف
- هيئة الأرصاد الجوية
- سوء الأحوال الجوية
- استعدادات
- بني سويف
- محافظ بني سويف
- هيئة الأرصاد الجوية
- سوء الأحوال الجوية
- استعدادات
رفعت محافظة بني سويف، درجة الاستعداد في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، لمواجهة أي تداعيات نتيجة قد تنتج عن سوء الأحوال الجوية، في ضوء توقعات هيئة الأرصاد الجوية عن عدم الاستقرار في حالة الجو، بداية من غد الخميس حتى السبت.
من جانبه، وجّه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، برفع درجة الاستعداد في القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي تداعيات قد تنجم عن عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، خاصة في ضوء إعلان هيئة الأرصاد الجوية، تعرض البلاد لموجة من الطقس السئ، وسقوط أمطار على بعض المناطق بمحافظات شمال وجنوب الصعيد، في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الحالي، وفي إطار تكليفات رئاسة مجلس الوزراء، بمراجعة الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفوري مع مثل تلك الأحداث.
وشدد المحافظ على ضرورة متابعة تطبيق التدابير والأعمال الواجب تنفيذها على شبكات المجارى المائية، والتأكد من جاهزية المعدات وتطهير مخرات السيول، وتكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي قد تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار ومعالجة الأماكن المنخفضة وعيوب رصف الطرق، التي قد تتسبب في تجمع المياه وإعاقة المرور.
وأكد المحافظ عدم وجود أي تعديات بمحيط مخرات السيول وعددها 7، وهي: سنور، بياض العرب، وادي غراب، وادي فقيرة، غياضة الشرقية، أبوصالح، سيل طما فيوم، فضلا عن مراجعة الخطة التي أعدتها المحافظة، ويشترك في تنفيذها الأجهزة المعنية من الري، الصحة، والتموين، والطرق والنقل، والطرق والكباري، التضامن الاجتماعي، والإسعاف، والحماية المدنية والوحدات المحلية.
ولفت إلى متابعته المستمرة لمشروع رفع كفاءة وإعادة تأهيل مخر سيل سنور بطول 3 كم، وبتكلفة 18 مليون جنيه، والذي يشهد تنفيذ أعمال التدبيش، خاصة وأنّ مخر السيل تعرض في مارس الماضي لسيول وأمطار لم تشهدها المحافظة منذ عقود، ما تسبب في انهيار جسر مخر السيل، وأدى لخسائر وتلفيات ليست بالقليلة في بعض الزراعات المجاورة للمخر، ما استلزم العديد من إجراءات الطوارئ والإغاثة في حينها.
وتابع المحافظ سير عمل اللجان التي جرى تشكيلها من الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية المعنية بالمرور على مهمات الإغاثة، والتأكد من جاهزيتها والتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى متابعة مجموعات العمل المدربة على مواجهة أخطار السيول المحتملة وتحديد أماكن تمركزها وأماكن تمركز المعدات وإعداد دليل اتصال، والتنسيق مع الجهات المختصة من الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتموين والهلال الأحمر والتضامن، حال استدعت الحاجة لإنشاء معسكرات إيواء عاجل وتوفير مصادر الإقامة والإعاشة حال وجود متضررين.
كما اطمأن المحافظ على استعدادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، المتضمنة جاهزية محطات الصرف الصحي والتأكد من كفاءة العمل بها وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة، حيث تتم بصفة مستمرة أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة بالصرف الصحي، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التي قد تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل في تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول.