"لن يطول صبرنا على أنقرة".. المسماري يحذر من هجوم تركي محتمل على سرت

"لن يطول صبرنا على أنقرة".. المسماري يحذر من هجوم تركي محتمل على سرت
- المسماري
- الجيش الوطني الليبي
- سيد علي
- ليبيا
- الجيش الليبي
- المسماري
- الجيش الوطني الليبي
- سيد علي
- ليبيا
- الجيش الليبي
قال اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، إن التخطيطات الإرهابية التركية الأخيرة ضد قوات الجيش، عمل استفزازي عدائي ضد المنطقة بالكامل، إذ يعبر عن التمدد التركي في غرب ليبيا، مؤكدًا أن الجيش الليبي، لن يطول صبره على هذه الخطوات الإرهابية المتخذة من قِبَل أنقرة.
وأضاف المسماري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر شاشة "الحدث اليوم"، أن وحدات الرصد والاستطلاع التابعة للجيش الوطني الليبي، تؤكد أن تركيا تستهدف تدشين منشآت جديدة في قاعدة عقبة بن نافع، ونقلت معدات عسكرية وأسلحة متطورة، مثل منظومات الدفاع وأبراج السيطرة الجوية، بالإضافة إلى نقل جنود وضباط أتراك.
وتابع أن قاعدة الوطية أصبحت قاعدة تركية، وتنفذ فيها تركيا أعمالا استفزازية تقوض مساعي الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد حلول سياسية للأزمة الليبية: "منزعجون جدًا من الدور التركي في ليبيا، وهدفنا هو خروجه أراضينا، وعلى المجتمع الدولي أن يعمل جاهدًا على تنفيذ هذه المطالب".
وأكد المسماري، أن تركيا تعمل على بث روح الفتنة بين الشعب الليبي، مشددًا على أن الليبيين كل يرفضون الوجود التركي، مشددًا على أن ليبيا تعتبر الممارسات التركية الأخيرة على أراضيها انتهاكها لقرار وقف إطلاق النار الذي نص عليه إعلان القاهرة وضد رغبة ومطالبة المجتمع الدولي ضد إطلاق النار الذي أكدت عليه اليوم المبعوثة الأممية إلى ليبيا: "متمسكون بإعلان القاهرة وملتزمون بالحل السياسي لكن الطرف الآخر ينتهك كل الهدنات، إذ أنها تسير 4 طائرات عسكرية في المنطقة الغربية وعشرات الطائرات المدنية تنقل المرتزقة هنا وهناك إلى ليبيا بشكل يومي".
وواصل: "كل ما يحدث على الأرض يدل على أن هناك عملية عسكرية آتية من قبل الأتراك ضد سرت، والدليل على ذلك أن أنقرة تدعم وتعزز تواجدها في غرب ليبيا وتقوم بمعسكرات للتدريب على استخدام الأسلحة الحديثة في غرب ليبيا، كما تنقل مجموعات مسلحة على الاتجاه الجنوبي الغربي لزعزعة الاستقرار هنا، وكذلك هناك تنقلات للكثير من الأسلحة والمعدات حتى في محيط شرق مصراتة وهو تهديد لوقف إطلاق النار وأي مبادرة مماثلة".