مرشحا حزب مستقبل وطن بدائرة السلام يشهدان على عقد زواج خلال جولتهما

مرشحا حزب مستقبل وطن بدائرة السلام يشهدان على عقد زواج خلال جولتهما
تشهد دائرة السلام، أجواء ساخنة منذ الساعات الأولى من انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية للمرشحين الذين يصل عددهم إلى 17 مرشحا يتنافسون على مقعدين، من بينهم 2 من حزب مستقبل وطن هما النائبان شريف الورداني وأحمد إسماعيل.
وبدأ المرشحان عن حزب مستقبل وطن، بجولات ميدانية فى المنطقة، والمرور على الأهالي، وتقديم كشوف الحساب الخاصة بهما وعرض جهودهما التى قدماها للمنطقة فى الدورة الماضية.
وحرص النائبان على حضور حفل زفاف فى المنطقة، وقاما بالشهادة على عقد زواج شابين من المنطقة، وقدما لهما التهاني.
وأكد المرشحان عن حزب مستقبل وطن، شريف الورداني وأحمد اسماعيل، لأهالي الدائرة، أنّ مطالبهم المشروعة من حق كل مواطن، وسيتم تنفيذها حال فوزهما بمقاعد مجلس النواب المقبل، متابعين: "النائب هو خادم للشعب، لأنه يأتي من صوتهم".
وقال شريف الورداني، خلال جولته، إنّ جميع مطالب أهالي الدائرة ستنفذ، وأنّ له سابقة في تنفيذ مطالب المواطنين عقب فوزه في البرلمان الماضي، موضحا أنّه يواصل جولاته الانتخابية لشرح برنامجه الانتخابي بشوارع وميادين الدائرة وأثناء لقائه بالعائلات.
وأوضح أحمد إسماعيل، أحد مرشحي حزب مستقبل وطن عن الدائرة التاسعة، أنّه يواصل عقد المؤتمرات الانتخابية وسط أنصاره وأهالي دائرته طوال فترة الدعاية الانتخابية؛ لمعرفة مطالبهم والصعوبات التي يواجهونها خلال حياتهم اليومية، مشيرا إلى أنّه سيعمل على تحقيق مطالب أهالي الدائرة المشروعة، إضافة لتقديم الخدمات المميزة لهم، حال فوزه بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
يذكر أنّ دائرة السلام تشهد في انتخابات مجلس النواب المقبلة، التي يطلق عليها "دائرة العائلة"، منافسة شرسة بين رجال السياسة والمال، بعد تحييد الدائرة، والمنافسة على مقعدين، بدلا من 3 في الدورة الماضية، ودخول السباق مرشحون سابقون، لتشتعل الأجواء مبكرا عبر تحرك أنصار المرشحين في كل أنحاء الدائرة؛ لمحاولة الحصول على أكبر قدر من الأصوات، خاصة بمناطق تجمع العائلات.
وتشهد دائرة السلام مواجهة شرسة بين 17 مرشحا، بينهم 2 من حزب مستقبل وطن، وهما شريف الورداني وأحمد إسماعيل، على مقعدين، إلى جانب 15 مرشحا مستقلا في الانتخابات الجديدة لمجلس النواب.
ومن بين الـ17 مرشحا سيدتان، وخرج من السباق 3 مرشحين استبعدتهم الهيئة الوطنية للانتخابات من الكشوف المبدئية للمرشحين بسبب الكشف الطبي والتجنيد والحساب البنكي.