بالصور.. وزيرة التضامن ومحافظ الفيوم يفتتحان مدرسة "روتاري مصر"

كتب: أسماء أبو السعود

بالصور.. وزيرة التضامن ومحافظ الفيوم يفتتحان مدرسة "روتاري مصر"

بالصور.. وزيرة التضامن ومحافظ الفيوم يفتتحان مدرسة "روتاري مصر"

افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قبل قليل، مدرسة "روتاري مصر" الرسمية للغات، في منطقة "دمو"، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتورة ميان رسلان، محافظ روتاري السابق ورئيس الاتحاد النوعي لأندية روتاري مصر سابقاً، والمهندس نبيل حمّاد، المنسق التنفيذي للمشروع، ومحمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وإيمان أحمد زكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من أعضاء أندية الروتاري والمهتمين بقطاع التعليم بالمحافظة.

وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 2500 متر مربع، وتم إنشاء المدرسة على مساحة 500 متر مربع منها، وهي عبارة عن دور أرضي وأربعة أدوار علوية، وتضم 32 فصلاً للمراحل الدراسية المختلفة (ابتدائي - إعدادي - ثانوي)، فضلاً عن المعامل وغرف الأنشطة الرياضية والموسيقية وغرف المدرسين والكافيتريا ودورات المياه.

من جهته، أكد محافظ الفيوم أنّ منظمات المجتمع المدنى ومن بينها أندية الروتاري تلعب دورًا مهماً في تنمية المجتمع والمساهمة في تنفيذ مشروعات خدمية تعود بالنفع على شريحة كبيرة من محدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى وجود تواصل وتنسيق دائم بين المحافظة ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء بجميع الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأضاف أنّ الارتقاء بمنظومة التعليم، من خلال بناء مدارس جديدة وتطوير المدارس القائمة، يسهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للنشء الصغير، بوصفهم حملة مشاعل التنمية والتنوير لمستقبل مصر، مُعربًا عن شكره لروتاري مصر وجميع الشركاء المساهمين فى تنفيذ المشروعات التنموية، و"التشبيك" بين المجتمع المدني والدولة بكافة أجهزتها لضمان وصول الخدمات لجميع المواطنين.

وكشف محافظ الفيوم أنّ مشروع مدرسة الروتاري النموذجية يعد أحد مشروعات التنمية المستدامة، حيث لن ينتهي الأمر بالتبرع بمبني المدرسة فقط لكن ستستمر أندية الروتاري في تقديم خدمات تنموية لأهل المنطقة من مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة، وتوصيل مياه الشرب للمنازل المحرومة، بالإضافة إلى مشروعات محو الأمية، وتدريب الفتيات والشباب، وكذلك متابعة أطفال وطلاب المدرسة من حيث النشاط الفني والثقافي والرياضي والرعاية الصحية المستمرة، فضلاً عن برامج التوعية والحوافز للطلاب المتفوقين.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لجهود روتاري مصر في مجالات التنمية المختلفة خاصة مجال التعليم، مؤكدة دعم الوزارة الكامل لأندية الروتاري في مجال التضامن الاجتماعي.

وأضافت الوزيرة، أنّ إيمان الوزارة بأنّ بوابة التنمية هي التعليم والاهتمام بالطفولة، دفعها لتطبيق نظام الدعم النقدي المشروط بالتعليم، بالإضافة إلى دعم الطلاب غير القادرين ودمج ذوي الاحتياجات في العملية التعليمية، انطلاقا من الإيمان العميق بأنّ الشباب ثروة وليسوا عبئاً، وأن تطوير البنية التحتية يجب أن يصاحبه استثمار في البشر.

كما أعربت وزيرة التضامن عن شكرها لمحافظ الفيوم ووزارة التربية والتعليم على مستويات الشراكة المختلفة، مؤكدة تشجيع الوزارة على الشراكة مع القطاع الخاص، انطلاقاً من المسئولية المجتمعية، وتوسيع نطاق التعاون والشراكة في المستقبل، لافتة إلى أهمية التسويق الاجتماعي لقضايا التنمية.

من جانبها، أشارت الدكتورة ميان رسلان محافظ روتاري سابقاً ورئيس مشروع المدرسة إلى أن فكرة مشروع المدرسة بمحافظة الفيوم ظهرت كفكرة واعدة لدعم مسيرة التعليم في مصر، وحتى يظل اسم الروتاري دائم التردد بالمجتمع المصري عبر أجيال الطلاب بهذه المدرسة، وذلك ضمن خطة المشروعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، ومشروعات دعم تمكين المرأة ورعاية الطفولة والأمومة، وتوفير مياه الشرب وشبكات الصرف الصحي التي تنفذها أندية الروتاري بالمحافظة.

وأضافت أن المشروع بدأ بتخصيص قطعة أرض مساحتها 2500 متر بمنطقة دمو لروتاري مصر، ثم وضع حجر الأساس لبناء مدرسة رسمية للغات في شهر مارس عام 2017، تلا ذلك تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المشروع من ذوي الخبرة في التخصصات الهندسية والمالية والقانونية والتعليمية والإعلامية والإدارية، والتنسيق مع رجال الأعمال والبنوك والشركات لجمع التبرعات لتوفير التمويل المالي لهذا المشروع للتأكيد على المعنى الإنساني للروتاري وأهدافه النبيلة في خدمة المجتمع.


مواضيع متعلقة